تدمر..النظام يحشد قواته لاقتحام السخنة ويهدد باعتقال الموظفين

استقدمت قوات النظام المدعومة بمليشيات شيعة وايرانية وقوات خاصة روسية أمس يوم الخميس عشرات الآليات والدبابات إلى منطقة وادي الأحمر، حيث حشد قوة عسكرية ضخمة استعداداً للتوجه لاقتحام حقل الهيل ومدينة السخنة في حين استهدفت أحياء حمص بالغارات الجوية.

و أفاد ناشطون بأن متصل طائرات العدوان الروسي شنّت عشرات الغارات الجوية على أحياء مدينة السخنة وعلى الطريق الواصل بين تدمر والسخنة أسفرت عن إصابة عدد من الجرحى وهروب من تبقى من الأهالي باتجاه الصحاري، فيما تواصل المليشيات الشيعية عناصر النظام بالتنقيب على الآثار في الجهة الجنوبية لمعبد "بل" واستخدام بعض المعدات الثقيلة بالحفر في منطقة البيدر المحاذية للمعبد.

النظام يُهدد الموظفين

 ومن جهة أُخرى أصدرت مخابرات النظام تعميم لجميع الموظفين من مدينة تدمر بالتوجه إلى المدينة خلال 72 ساعة تحت طائلة التسريح أو الاعتقال، وذلك لأن محافظ حمص ووزير التربية والصحة سيقومون بزيارة مدينة تدمر لتصوير الوضع على أن الحياة عادت بشكل طبيعي إلى المدينة.

انفجارات في حمص

وفي سياق متصل سُمعت أصوات عدة انفجارات داخل الأحياء الموالية للأسد بمدينة حمص، وتبين أن الأول ناتج عن تفجير عبوة في شارع الحضارة ما أدى لاندلاع حريق في منزل وانفجار أسطوانات غاز، فيما انفجرت عبوة ناسفة ثانية مزروعة أسفل سيارة في شارع الحضارة أيضاً، في حين سُمع صوت انفجار عند مدرسة البحتري بحي كرم اللوز تبين أنه ناتج عن تفجير عبوة ناسفة، وتسببت الانفجارات بإصابة عدد من المدنيين، كما انفجرت قنابل صوتية بشارع الحمرا دون ورود أنباء عن حدوث إصابات بشرية.

حمص "تلبيسة"

 وفي الريف الشمالي استهدف عناصر الأسد أمس أحياء مدينة تلبيسة وبلدة عيون حسن وقريتي تيرمعلة والمختارية بقذائف الهاون ومدينة الرستن بالرشاشات الثقيلة، أسفر عن عدد من  الجرحى، أما في الريف الشرقي تجددت الاشتباكات بين تنظيم الدولة وقوات النظام في محيط مدينة القريتين، وتمكن التنظيم خلالها من تدمير دبابة لقوات الأسد إثر استهدافها بصاروخ موجه، وسط قصف جوي من الطيران الروسي وصاروخي من قبل قوات الأسد على المدينة ومحيطها.