الأمين العام السابق لحزب الله يتحدى نصر الله

الأمين العام السابق لحزب الله يتحدى نصر الله
أكد الأمين العام الأسبق لحزب الله الشيخ "صبحي الطفيلي" أن ادعاءات "حسن نصر الله" بمواجهة التكفيريين هو لتبرير تدخل قواته في سوريا، مشدداً على عدم وجود هواجس للشيعة من مسألة تغيير نظام الأسد، معتبراً في الوقت نفسه أن  نظرية "الممانعة سقطت".

حجج "نصرالله" "واهية ولا أساس لها".

وشدد "الطفيلي" في حديث لصحيفة "العرب" اللندنية على أن الحجج التي ساقها "نصرالله" لتبرير تدخل حزب الله في سوريا "واهية ولا أساس لها"، معتبراً أن دعم نصر الله لنظام الأسد ليس إلا خدمة لمصلحة إيران.

ولفت "الطفيلي" إلى أن الادعاء بمواجهة التكفيريين هو لتبرير تدخل حزب الله في سوريا، مذكراً بأنه "حين بدأ الحزب القتال إلى جانب النظام لم يكن هناك لا داعش ولا نصرة".

وأضاف "إذا كنت تزعم القتال ضد داعش فما وجدتك في جبهة فيها داعش، وجدتك في الزبداني والقصير وحلب وإدلب التي لا يوجد فيها داعش".

وأردف "الكلّ يعرف الجواب ومن يعرف الجواب مصلحته أن يسكت، لماذا حين وصل داعش على بعد أربعين كيلومتراً من أربيل أوقفهم الأميركيون بحائط من نار وتركوهم يسرحون في باقي المناطق، أليس الجيش الأميركي من يقاتل في العراق الآن؟ ألم يقولوا إن محاربة داعش ستستغرق مدة لا تقل عن ثلاث سنوات؟ هذه لعبة".

نصر الله لا يجرؤ على كشف الحقيقة

وتوجه "الطفيلي" إلى "حسن نصر الله" دون أن يذكره بالاسم قائلاً إنه "في البداية تحدّث عن مساعدة بعض القرى لحماية أنفسهم، وكان الحزب في ذلك الوقت قد بدأ قتاله هناك، ثم قال لن تسبى زينب مرّتين، وهذه من مهازل الشعارات، أن يستحضر الذاكرة والعاطفة".

وتساءل أيضاً "لماذا تستعمل زينب وكربلاء في موضوع ليس له علاقة، لأنك لا تجرؤ على كشف الحقيقة".

وطالب "الطفيلي" قادة حزب الله إلى مراجعة قرار تواجد الحزب في سوريا، لا سيما وأن التدخل الروسي يطرح أسئلة حول الضرورة العسكرية لوجود الحزب هناك.

نظرية "الممانعة سقطت"

وشدد الأمين العام الأسبق لحزب الله على أن نظرية "الممانعة سقطت"، ذلك "أننا نعرف أن علاقة أوباما بإسرائيل أقلّ حنانا من علاقة بوتين بنتنياهو"، مضيفاً "أقول بصراحة كلّ من يقاتل اليوم إلى جانب الروسي هو عميل للروس يموت في معركة ليست له علاقة بها، ومن يموت في سوريا يصرف دمه على طاولة أميركا وروسيا".

لا توجد هواجس للشيعة من مسألة تغيير النظام

ونفى "الطفيلي" وجود هواجس للشيعة من مسألة تغيير النظام تدفعهم للوقوف معه، وأكد أن "مزاج الشيعة في لبنان ضد النظام السوري وقد ذاقوا المرّ حين حكم نظام دمشق لبنان لمدة 29 عاما".

وأضاف "لو كان المزاج الشيعي غير ذلك لما استخدم القيّمون على حزب الله سياسة الخطوة خطوة لإخبارهم بحقيقة موقف الحزب في سوريا، وأنه شريك في قتل الشعب السوري".

سيلعن الشيعة يوما ما هذا الزمن

وتابع الأمين العام الأسبق لحزب الله بالقول "سيلعن الشيعة يوما ما هذا الزمن ورجاله ويضعونه في خانة الخزي في تاريخ الشيعة".

كذلك طالب "الطفيلي" الشيعة إلى عدم تصديق أن إيران يهمّها أمر الشيعة بل أمر مصالحها، ودلّل على ذلك أن "أذربيجان شيعية إيرانية، وأنا قلت هذا للوزير الإيراني في حينها: تقفون مع الأرمن في أرمينيا ضد شيعة إيران في أذربيجان، وشيعة أذربيجان في قره باخ مهجّرون يسكنون في الخيام ببركة الدعم الإيراني لأرمينيا".

التعليقات (4)

    أبو أحمد السوري

    ·منذ 8 سنوات 3 أسابيع
    كذب الشيعة ولو صدقوا

    محمد

    ·منذ 8 سنوات 3 أسابيع
    نصرة لات عميل ودمية في يدي إيران وحزب لات هو سبب كل مايعاني منه شرق الأوسط هل هذى ماكان الحسين رضي الله عنه يدعو له هل كان يناصر الظلمة والجراريين حزب لات عدو للعرب والمسلمين وهو من فعل ذالك بي نفسه

    محمد صولانجي

    ·منذ 8 سنوات 3 أسابيع
    كم يحترم الانسان المؤمن .. والفاضل والصادق والحكيم والمخلص لنفسه وأهله ووطنه كأمثال الشيخ الطفيلي حفظه الله. وكم يحتقر الكاذب والمنافق والدجال والقاتل لأهله وجيرانه ووطنه.. ربي خلصنا منهم يارب.

    ابو الجود

    ·منذ 8 سنوات 3 أسابيع
    انا لا اصدق مايقوله الطفيلي كل الشيعه وجهان لعمله واحده مثال العلويه والشيعه هم وجهان لعمله واحده ولاكنه يقول هذا الكلام خوفاً من الآتي اي ان هناك شيعة شرفاء يالهذا النفاق
4

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات