ميليشيات الشبيحة تنهب منازل المدنيين في تدمر.. ونزوح كبير إلى إعزاز

شهدت مدينة إعزاز في ريف حلب الشمالي  نزوح مئات المدنيين من ريف حمص الشرقي (مناطق تدمر) وريفها، وذلك بعد أن سيطرت قوات النظام والمليشيات الشيعية والروسية على مدينة تدمر، في حين تحشد قوات النظام  عناصرها  لاقتحام القريتين في ريف حمص.

نزوح الأهالي

و أفاد ناشطون بأن عشرات العائلات وصلت من تدمر ومهين إلى مدينة إعزاز عبر مدينتي الرقة و الباب، واكتظت جوامع إعزاز بالنازحين، فيما يعيشون أوضاع صعبة، فيما ناشد ناشطون الجهات المعنية المسارعة بإغاثة النازحين في ريف حلب الشمالي وتأمين مأوى لهم بالسرعة القصوى.

ومن جهة أخرى قامت قوات النظام بالحشد عسكرياً باتجاه مدينة السخنة وتميهد بقصف جوي روسي عنيف على المنطقة وأيضاً تميهد لاقتحام القريتين من ثلاث محاور بعد أن شنت طائرات العدوان الروسي 25 غارة جوية على أحياء مدينة القريتين.

نهب وسرقة منازل المدنيين

وفي سياق متصل بعد أن سيطرت قوات النظام والمليشيات الشيعية والروسية على مدينة تدمر، بدأت بسرقة ونهب عشرات المنازل التي تعود للمدنيين وشحنها بسيارات إلى محافظة حمص، فيما قامت عناصر النظام والروس بالتنقيب على الآثار في الجهة الجنوبية لمعبد بل واستخدام بعض المعدات الثقيلة بالحفر.

ورفعت مليشيا حزب الله اللبناني علم حزب الله على قوس النصر المدمر وبعض الشعارات الشيعية، وقامت ميليشيات الشبيحة بالتنكيل  بجثث عناصر تنظيم "الدولة" الأسرى منهم والقتلى، حيث نشرت حسابات موالية عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك - تويتر" صوراً تعتذر "أورينت نت" عن نشرها جميعاً لقساوتها وبشاعتها، حيث تظهر عناصر تلك الميليشيات وهو يحملون رؤوساً مقطوعة لعناصر من تنظيم "الدولة" في مدينة تدمر، وذلك في نسخة مكررة لما يفعله عناصر الأخير بعيد سيطرته على أية منطقة، أيضاً قامت قوات النظام باعتقال عدد من الرجال المسنيين الذين بقوا في المدينة وهي عائلات فقيرة.