بوساطة حزب الله .. "وفد مصري مقاوم" التقى الأسد مقابل "مبالغ مالية"

بوساطة حزب الله .. "وفد مصري مقاوم" التقى الأسد مقابل "مبالغ مالية"
على وقع العزلة السياسية التي يعيشها نظام الأسد منذ سنوات، وبسبب فشل سلسلة المحاولات الدبلوماسية والإعلامية والسياسية التي يعمل عليها النظام لاعادة تسويقه في العالم العربي، لم يبقى للأسد سوى "الهبات المالية" مقابل أن يأخذ عدة صور بعد لقاء أية شخصيات عربية، ولو كانت هذه الأسماء من "الدرجة الثانية" سياسياً.

وفي السياق، كشفت صحيفة "العربي الجديد" أن البرلماني المصري السابق، والأمين العام لما يعرف بـ"التجمع العربي لدعم خيار المقاومة" (جمال زهران) ألتقى مؤخراً بشار الأسد في دمشق مقابل "هبات ومنح مالية" حصلت عليها قيادات الوفد "الممانع".

ونقلت الصحيفة عن مصادر بأن الأسد اجتمع الأسبوع الماضي، بـ"زهران" وأعضاء من وفد التجمع، بدون الإعلان بشكل مسبق عن اللقاء الذي جاء لدعم موقف الأسد، وذلك مقابل "هبات ومنح مالية حصلت عليها قيادات الوفد وفي مقدمتهم زهران".

وأشار المصدر المقرب من "زهران" إلى أن الزيارة جاءت بوساطة من جهات في "حزب الله" اللبناني.

من جهته، قال "زهران" للصحيفة إن "الأسد طلب منه القيام بوساطة لدعوة وسائل الإعلام المصرية لزيارة دمشق كنوع من الدعم لنظامه".

وأضاف أن الأسد أبلغ الوفد بأن ما أثير عن انسحاب القوات الروسية من سوريا غير صحيح، وبأن "كافة القواعد الجوية الروسية في سوريا كما هي، وما حدث هو تقليص لبعض القوات بعدما أنهت مهمتها الأساسية في مكافحة الإرهاب".

يشار أن الوفد "الممانع"الذي اجتمع بالأسد الأسبوع الماضي ضم عدداً من الشخصيات المصرية في مقدمتهم الناشط محمد عطية المنسق العام لحملة "لا للأحزاب الدينية"، والتي تطالب بحل كافة الأحزاب التي تصفها بالطابع الديني، إذ أقامت دعوى لحل نحو 11 حزبا مصرياً، بينها "مصر القوية" الذي يتزعمه عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح الرئاسي الأسبق، وحزب "الوسط" الذي يتزعمه المعارض البارز المهندس أبو العلا ماضي.

وأطل الوفد "المقاوم" عقب لقائه بالأسد قبل نحو أسبوع، ليعيد مفهوم "المؤامرة الكونية" على النظام السوري إلى واجهة الاستهلاك الإعلامي، بينما أطلق الأسد بدوره في اللقاء نفسه سلسلة من المفاهيم الجديد أمام وفد "المقاومة"، حيث رأى أن الغرب يريد أن تخسر شعوب المنطقة الهوية "العربية والإسلامية"، معتبراً أن المنطقة تتعرض لما وصفها "حرباً فكرية"، إلى جانب "المفاهيم المغلوطة" التي يتم الترويج لها.

التعليقات (2)

    أبو القاسم مصياف

    ·منذ 8 سنوات 4 أسابيع
    لا يوجد أصدقاء أو حلفاء لمافيا الاسد الإرهابية من باب صداقة محبة هيه هيه!.. بل جهات مُشتراة بشوية دولارات! تسعيرة " عصابة أسعد حردان " وهي عصابة مشاركة بقتل السوريين منذ بداية الثورة تحت تسميات " نسور الزوبعة التشبيحية " وغيرها: 50000 دولار يقبضها عصام المحايري من فرع الإمداد ويسلمها لمركز الحزب ببيروت .. حتى عام 2003 على الأقلّ .. الآن التسعيرة ومن يقبض قد تغيرا! وقيسوا على ذلك كل الاحزاب المساندة في سورية وخارجها!

    sofiane

    ·منذ 8 سنوات 4 أسابيع
    those people they need money monafikoune
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات