بعد باريس واسطنبول ..سوري آخر متهم في بلجيكا!

بعد باريس واسطنبول ..سوري آخر متهم في بلجيكا!
تتوالى ردود الأفعال السلبية تجاه اللاجئين و العرب بشكل عام بعد كل تفجير يستهدف أووربا فيما تتجه أصابع الاتهام بشكل مشبوه نحو السوريين، فبعد مزاعم العثور على جواز سفر سوري في أحداث باريس، ادّعت صحيفة بلجيكية اليوم بضلوع شاب سوري في تفجيرات بروكسل.

نعيم الحامد

بعد تحقيقات أجرتها السلطات البلجيكية لمدة 3 أيام على التوالي كشفت صحيفة "دي مورجن" البلجيكية اليوم الجمعة بأن السلطات تعرفت خلال التحقيق على مشتبه جديد سوري الجنسية،  يرجحون بأنه لعب دوراً  في تفجيرات بروكسل.

و أضافت الصحيفة بأن الشاب يدعى نعيم الحامد ويبلغ 28 عاماً كما أشارت إلى ضلوعه في هجمات 13 تشرين الثاني التي وقعت في باريس وأسفرت عن مقتل 130 شخصاً

ونعيم هو من ضمن قائمة تم توزيعها على أجهزة الأمن في دول أوروبية أخرى، إلى جانب محمد عبريني ونجم العشراوي وخالد البكراوي.

ستة أشخاص

ومن جهة أخرى أعلنت النيابة العامة الفيدرالية في بلجيكا أمس يوم الخمبيس أن قوات الأمن أوقفت ستة أشخاص في إطار البحث عن المتورطين في تفجيرات بروكسل الإرهابية بحسب ما اوردت "فرانس برس".

وأشار المتحدث باسم النيابة العامة إريك فان در سيبت أن ثلاثة من هؤلاء تم توقيفهم "أمام بوابتنا، بمبنى النيابة العامة" بوسط بروكسل، في حين اعتقل الرابع في منطقة جيت المتاخمة للعاصمة، بينما اعتقل الآخران داخل نطاق بروكسل، فيما لم يدل المتحدث بأي معلومات إضافية عن هويات الموقوفين، مشيرا إلى أنه "سيتقرر غدا ما إذا كانت ستصدر بحق هؤلاء الأشخاص مذكرة توقيف أم لا".

ويذكر أن قوات الأمن لا تزال تبحث عن رجلين على الأقل متورطين في الاعتداءات بعدما تمكنت من التعرف عليهما استنادا إلى كاميرات المراقبة في مطار بروكسل ومحطة المترو اللذين استهدفتهما الاعتداءات الثلاثاء.

كما نفذت قوات الأمن مداهمات في منطقة شاربيك ببروكسل والتي انطلق منها الرجال الثلاثة الذين نفذوا الاعتداءات، ولكن هذه المداهمات لم تفض إلى توقيف أحد.

جواز سفر سوري في أحداث باريس

وفي سياق متصل ادّعت  السلطات الفرنسية بعد هجمات 13 تشرين الثاني التي وقعت في باريس وأسفرت عن مقتل 130 شخصاً، بأن أحد منفذي التفجير سوري وذلك بسبب وجود جواز سفر سوري قرب جثة أحد الضحايا.

قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن جواز السفر السورى الذى عثر عليه بالقرب من أشلاء أحد الانتحاريين أثار تكهنات المحققين الفرنسيين.

وكانت سلسلة هجمات إرهابية منسقة شملت عمليات إطلاق نار جماعي وتفجيرات انتحارية واحتجاز رهائن حدثت في 13 تشرين الثاني  2015 في العاصمة الفرنسية باريس، تحديداً في مسرح باتاكلان وشارع بيشا وشارع أليبار وشارع دي شارون، حيث كان هناك ثلاثة تفجيرات في محيط ملعب فرنسا في ضاحية باريس الشمالية وتحديداً في سان دوني بالإضافة لتفجير  آخر وسلسلة من عمليات القتل الجماعي بالرصاص في أربعة مواقع، فيما أعلن في اليوم التالي تنظيم الدولة الإسلامية مسؤليته عن الهجمات.

التعليقات (1)

    عابد

    ·منذ 8 سنوات شهر
    سوري بلموضوع ؟
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات