وانتشرت الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد هجمات الثلاثاء على مطار ومحطة الميترو في بروكسل، حيث حمل الطفل اللافتة التي يعبّر فيها عن تعاطفه مع ضحايا بروكسل أثناء مظاهرة للاجئين في معسكر بالقرب من بلدة إدومني على الحدود اليونانية المقدونية تطالب بفتح الحدود أمامهم بعد أن تمّ إغلاقها إثر اتفاق بين القادة الأوروبيين يقضي بإعادة اللاجئين إلى تركيا بحسب "هافينتغون بوست".
وفي سياق متصل أعلنت رئيسة الوزراء البولندية "بياتا سيدلو" اليوم الخميس، أن بلادها ترفض أن تستقبل لاجئين على أراضيها في إطار برنامج الاتحاد الأوروبي لإعادة توزيع اللجئين، وذلك على خلفية سلسلة الهجمات في العاصمة البلجيكية بروكسل، مدعية وجود "إرهابيين" بين هؤلاء اللاجئين.
وبحسب منظمة الهجرة الدولية بلغ عدد الواصلين إلى الجزر اليونانية من الأراضي التركية منذ بداية العام الحالي، أكثر من 144 ألفا، قضى 362 منهم غرقا في البحر، بينما غرق العام الماضي أكثر من 700 شخصا.
وكانت اتفاقية إعادة قبول المهاجرين غير الشرعيين بين تركيا والاتحاد الأوروبي قد دخلت حيز التنفيذ، الأحد الماضي، وبحسب الاتفاقية سيتم إعادة كل طالب لجوء سوري وصل إلى دول الاتحاد الأوروبي بصورة غير قانونية قادما من تركيا، ومقابل كل شخص معاد، سترسل تركيا لاجئا سوريا من المقيمين على أراضيها إلى الاتحاد، وبذلك تضمن تركيا عدم زيادة عدد اللاجئين لديها
التعليقات (1)