وقال وزير الخارجية البلجيكي، ديديير ريندرز "أن السلطات البلجيكية "تتواصل مع كافة السفارات الأجنبية في بلجيكا، وهناك ضحايا ينتمون لأكثر من 40 جنسية مختلفة، تضمنت البلجيكية، الأميركية، الفرنسية، الهولندية، البريطانية، السويدية، الهندية، إضافة إلى المغربية، وجنسيات أخرى لم يتم ذكرها"، بحسب ما أوردت "هافينتغون بوست".
ومن بين الضحايا، "أديلما مارينا رويز"، وهي سيدة من بيرو غرب أمريكا الجنوبية، تبلغ من العمر 37 عاماً وتعيش في بلجيكا منذ 8 سنوات، وتمكن زوجها وابنتاها من الفرار من موت محقق بالمطار، ومن الضحايا أيضاً 8 فرنسيين وهولندي وبريطانيان.
وأفاد مصدر دبلوماسي مغربي، بمقتل مغربية ثانية في اعتداءات بروكسل التي وقعت أمس الثلاثاء، لافتاً الى فقدان 3 آخرين هم امرأتان ورجل، وأن المفقودين هم امرأتان ورجل، أستاذة جامعية كانت ستستقل الطائرة للعودة الى المغرب عبر مطار بروكسل، أما عدد الجرحى المغاربة فقد ارتفع من 4 الى 6، منهم 2 في حالة خطيرة، وآخران غادرا المستشفى،
أما من بين المصابين، تعرض 4 من أبناء طائفة المورمون أيضاً لإصابات بالغة وهم رتشارد نوربي البالغ من العمر 66 عاماً وجوزيف إمبري (20 عاماً) وميسون ويلز (19 عاماً) قد تم نقلهم إلى المستشفى للتعافي، ويعمل هؤلاء المصابون في باريس وانضم إليهم مسؤول تبشيري رابع في طريقهم إلى أوهايو عند وقوع التفجيرات.
و أكد المتحدث باسم خطوط طيران Jet Airway من مومباي أن عضوي طاقم الطائرة الهندية قد تعرضا للإصابة أيضاً في زافينتم، فيما تعرض أحد العاملين بفروع سلسلة "ستارباكسن" العالمية.
وأعلنت السلطات البلجيكية في وقت سابق اليوم عن تعرفها على هوية اثنين من منفذي تفجيرات مطار بروكسل هما الشقيقان خالد وابراهيم البكراوي، كانا يقيمان في بروكسل، ويحملان الجنسية البلجيكية.
وأكدت وسائل إعلام، إن الشقيقين كانا على صلة بمنفذي هجمات باريس التي وقعت العام الفائت وراح ضحيتها أكثر من 190 قتيلا، فيما ارتفعت حصيلة التفجيرات في مطار العاصمة البلجيكية "بروكسل" وقطار الأنفاق، أمس الثلاثاء، إلى 34 قتيلا على الأقل و135 مصاباً، وقامت بلجيكا برفع حالة التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى.
التعليقات (0)