الاعتداء على المعتصمين
وبحسب موقع "الجنوبية" اعتصم العشرات من حملة "بدنا نحاسب" أمام مبنى الشركة في منطقة الكرنتينا رفضاً لإعادة تسليم الشركة دفّة إدارة ملف النفايات، في حين تفاجئ المعتصمون بخروج عدد من موظفي وحراس الشركة من المبنى حاملين العصي وانهالوا عليهم بالضرب ما أسفر عن وقوع أكثر من عشرة جرحى كانت من بينهم الناشطة مايا ماكالني التي تعرضت إلى إعتداء مباشر وضرب مبرح بواسطة الزجاج على عينها بشكل متمعد. وتم نقلها على الفور إلى مستشفى الجامعة الأمريكية للمعالجة، كما تبين و بعد الكشف الطبي أنها قد لا تتمكن من النظر مجدد بعينها وسيُجرى لها عملية جراحية بعد ظهر اليوم.
و أكد المعتصمون بأن عمال سوكلين" اعتدوا عليهم بالأدوات الحادة والرشق بالزجاج، بسبب اعتراضهم على فساد الشركة المستشري، و اضافوا بأن هذا التحرك أتى بعد تجديد عقد شركة سوكلين في مجلس الوزراء، في ظل وجود قرار قضائي في حقها بتهمة الرشوة والفساد.
عدم تدخل قوى الأمن
و في السياق ذاته أكد المشاركون بأن الإعتصام كان سلمي لتسجيل موقف ضد الشركة، كما أن هناك فيديوهات تظهر كيفية التهجم، واللافت عدم مؤازرة القوة الأمنية التي كانت موجود في المكان والتي لم تتخطَ 7إلى 8 عنصر بالمزيد من العناصر بعد وقوع التضارب”.
وقالت إحدى المشاركات في الاعتصام "هناك تواطؤ مع شركة سوكلين إذ تم أخذ إفادات مصابو الشركة الموجودين في مستشفى الوردية أما المصابين من المتظاهرين فلم يتم أخذ افاداتهم حتى الآن إذ لم يتم أخذ حتّى افادة الناشطة ماكالني التي تأذت بشكل كبير".
وتابعت "أنه سيتم التحرك قضائيا، كما ستتجه حملة “بدنا نحاسب” إلى الاعتصام أمام مبنى “مجلس الإنماء والإعمار، اليوم عند الرابعة عصراً، الذي صدر بحقّه تقارير في التفتيش المركزي تختص في موضوع هدر وفساد".
يشار إلى أن الحكومة تخلت عن العقد الذي كانت وقعته مع شركة "شينوك" وكلفتها بموجبه بمسألة ترحيل النفايات إلى روسيا، قبل أن يتضح أن الأوراق التي قدمتها الشركة عن موافقة الحكومة الروسية على استقبال النفايات اللبنانية مزوّرة، ما استدعى إلغاء العقد معها.
التعليقات (0)