فصائل الثوار تباغت قوات الأسد وتسيطر على قريتين في ريف حماة

وأفاد مراسل أورينت بمقتل عدد من عناصر قوات الأسد وميليشيات الشبيحة خلال سيطرة "غرفة عمليات ريف حمص الشمالي" التابعة للجيش السوري الحر على قريتي "حنيفة والجرنية" التابعة إدارياً لريف حماة الجنوبي.

وأوضح مراسلنا أن الثوار اغتموا أيضاً دبابتين وكمية كبيرة من الأسلحة والذخائر.

في هذه الأثناء، طالبت "المحكمة الشرعية العليا في حمص" كل مَن له ارتباط بتنظيم "الدولة  الإسلامية" (داعش) ، إلى تسيلم نفسه مقابل إعفائه من كافة العقوبات المترتبة عليه.

وأكدت المحكمة في بيان نشرته على صفحتها في موقع "فيسبوك"، أنها تتيح فرصة لكل مَن ساهم في فترة الثلاثة أشهر الماضية، بمساعدة التنظيم من "إيواء و تهريب وغير ذلك أن يأتي إلى المحكمة لإعلان توبته، وذلك خلال مدة أقصاها سبعة أيام".

 ولفتت المحكمة  في بيانها إلى أن كافة الأشخاص المرتبطين بالتنظيم سيعفون من العقوبات، "إلا في حال كانت الجريمة متعلقة بحقوق خاصة ببعض الناس؛ فإن العفو سيكون مرتبًا بموافقة أصحاب الحق".

وحذرت المحكمة في المقابل، بأنها ستقوم باتخاذ الإجراءات والعقوبات القضائية المناسبة بحق المتورطين مع التنظيم الذين لم يسلموا أنفسهم خلال الفترة المعلنة.

ونبقى في ريف حمص، حيث تتواصل الاشتباكات في محيط جبل هيان ومنطقة الدوة غرب تدمر بين تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)  وقوات الأسد المدعومة بميليشيات الشبيحة.

وكان تنظيم الدولة قد تمكن صد هجوم كبيرلقوات الأسد بهدف اقتحام مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي.