وأوضحت الصحيفة بأن الشاب البلغارى "دينكو فاليف"، البالغ من العمر 29 عاماً، طالب الحكومة البلغارية بتمويل عملياته، ودفع أجر مقابل كل لاجئ يُلقي القبض عليه، في حين تخرج أفراد عصابته بالدراجات النارية والكلاب للبحث عن المهاجرين غير الشرعيين.
ويقوم "فاليف" بنشر دوريات الحراسة في عربات عسكرية مدرعة تتجول عبر الأراضي الوعرة المحيطة مدينة يامبول بالقرب من الحدود مع تركيا، لاعتقال اللاجئين وترويعهم على طول الحدود التركية، وبرر ذلك بحجة أن كل لاجئ غير شرعي هو إرهابي "جهادي".
وقال"فاليف": "أصف ما أقوم به بالنشاط الرياضي "تسليم المهاجرين إلى الشرطة، وبالتأكيد لا يمكنك وصف الرياضيين بممارسي العنف".
و أضاف بأنه "يحاول تجنيد المزيد من الناس لتوسيع عملية القبض على المهاجرين، حيث كان رد الفعل إيجابياً جداً بين السكان في دعوتهم للتجنيد"، وتابع بأنه يخطط لتوسيع له الوحدات المتطوعة للتركيز على نقاط تواجد طالبي اللجوء.
وتحدث "فاليف" للتلفزيون البلغاري، بأنه بدأ بإعداد الدوريات بنفسه بعد وقوعه ضحية لهجوم من قبل لاجئين، كانوا يريدون سرقة دراجته النارية ويصرخون "الله".
ومن بين ضحايا "صائد المهاجرين" رجال ونساء وأطفال فارين من سوريا، حيث اعترف فاليف بأنه أجبرهم على الانبطاح لمدة نصف ساعة بعد ترويعهم وتهديدهم بالقتل.
وتقوم منظمات حقوقية بمطاردة فاليف ووصف ما يفعله بغير القانوني، كما وصفته بأنه مجرم، من خلال عمليات تضييق الخناق عليهم.
التعليقات (2)