وأكد وزير الخارجية الإيطالي "باولو جينتيلوني" أمام البرلمان بأن "بلاده لن ترسل قوات عسكرية إلا بناء على طلب حكومة الوحدة الوطنية الليبية التي طال انتظارها وبعد موافقة البرلمان"، مضيفاً "أن حكومته لن تنجر وراء طبول الحرب."
وأضاف جينتيلوني "نقول لأي شخص يستغل تهديد داعش وهي بالفعل تهديد حقيقي ينبغي علينا الدفاع عن أنفسنا بدلا من التشجيع على تدخلات عسكرية. التدخلات العسكرية ليست الحل."
يأتي ذلك عقب كشف صحيفة نيويورك تايمز قبل يومين أن وزارة الدفاع الأميركية قدمت للبيت الأبيض خطة لشن ما يصل إلى 40 ضربة جوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا لكن جرى تأجيل الخطط انتظاراً للجهود الدبلوماسية.
وعلق وزير الخارجية الإيطالي على الخطة الأمريكية بالقول "إن أي تدخل دون موافقة حكومة الوحدة سيدفع الفصائل الإسلامية المحلية للانضمام إلى الدولة الإسلامية".
وكانت إيطاليا قد كشفت أنها أرسلت الأسبوع الماضي أرسلت 40 عميلاً سرياً إلى ليبيا، إلى جانب الإعداد لقوة خاصة إضافية قوامها 50 فرداً لارسالهم في وقت لاحق إلى لبيبيا.
يشار أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أعلنا أنهما يتفقان مع إيطاليا على أن المزيد من التدخل العسكري سيستلزم طلباً من الحكومة الليبية، بينما شنت أمريكا ضربة جوية على معسكر تدريبي للدولة الإسلامية في شباط، في حين نظمت فرنسا رحلات مراقبة وبعثت بمستشارين عسكريين لمساعدة القوات الليبية التابعة للحكومة المؤقتة المعترف بها دولياً.
التعليقات (0)