شكوك في ريف حماة تجاه التسهيلات المفاجئة التي يقدمها النظام

شكوك في ريف حماة تجاه التسهيلات المفاجئة التي يقدمها النظام
يقوم النظام في الآونة الأخيرة التي تشهد هدنة وقف إطلاق النار، بتصرفات تثير ريبة المدنيين في محافظة حماة إلى أهميتها و تقديم العديد من الخدمات و التطمينات وتسهيل عبور المدنيين عبر الحواجز.

يتبع نظام الأسد في الآونة الأخيرة سياسة جديد، أثارت استغراب المدنيين، في محافظة حماه وريفها، ولاسيما تقديمه للخدمات والتطمينات، وتسهيل عملية عبور المدنيين عبر الحواجز.

وأفاد مراسل أورينت" فارس كرم": عمد النظام في الأيام الأخيرة، إلى فتح الطرق المغلقة بين المناطقة التابعة له والمناطق المحررة منذ أكثر من شهور أمام المدنيين، لتسهيل عبورهم على الحواجز التي اشتهرت بتعرضها للمدنيين وإهانتهم واعتقالهم، ومنها طريق سقيلبية - قلعة المضيق، وطريق سلمية - حمص".

وتابع القول:" لم يقف النظام عند هذا الأمر، بل بدأ بدفع رواتب الموظفين المستحقة منذ 4 أشهر، وذلك في خطوة جديدة منه لكسب صفوف الموظفين".

ومن جهة أخرى يتبع النظام وأزلامه مؤخراً سبلاً للتهدئة  بين المناطق المحررة في ريف حماة والمناطق الموالية الخاضعة لسيطرته، وقدم وعوداً لوسطاء بين تلك المناطق بتأمين مرور كميات من المحروقات إلى عدد من المناطق المحررة في ريف حماة، مقابل أن يكون الوضع الأمني فيها مستقراً، لا يشهد أي مظهر مسلح أو اعمال عدائية للحواجز المنتشرة على حدود هذه المناطق الخاضعة لسيطرة النظام.

الجدير بالذكر أن النظام يسعى من خلال هذه السياسة لكسب المدنيين في المناطق المحررة في ظل الهدنة التي تشهد نوعاً ما من الاستقرار على مستوى أرياف محافظة حماة، ولاسيما  في ريف حماه الجنوبي، إذ عاد الوضع إلى الاستقرار منذ 5 أيام بعد محاولات من قبل قوات النظام باقتحام قرية حربنفسة واستهدافها بعدد من الغارات الجوية الروسية والسورية و قصف مدفعي، في حين حاولت مجموعات تابعة لقوات النظام استعادة بعض النقاط في "قرية الجنابرة" وتصدى لهم الثوار قبل يومين بريف حماة الشمالي.

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات