السعودية تجدد موقفها من الأسد.. ودي مستورا يرفض ضمان نجاح الهدنة

السعودية تجدد موقفها من الأسد.. ودي مستورا يرفض ضمان نجاح الهدنة
جدّد وزير الخارجية السعودي "عادل الجبير"، اليوم السبت، تأكيده بأن بشار الأسد "يجب أن يرحل في بداية العملية الانتقالية لا في نهايتها"، وذلك قبل أيام من اعتزام الأمم المتحدة استئناف محادثات السلام في جنيف.

ونقلت وكالة "رويترز" عن "الجبير" قوله من العاصمة الفرنسية باريس" الأمر واضح جدا بالنسبة لنا، يجب أن يكون رحيل الأسد ببداية العملية الانتقالية وليس في نهايتها، لن يستغرق الأمر 18 شهراً". 

وكررت السعودية مؤخراً تأكيدها على أن بشار الأسد لن يكون جزءاً من مستقبل سوريا، حيث قال الجبير قبل أيام "إن مستقبل سوريا لا يتضمن بقاء الأسد، وأن عليه الاختيار بين الخروج بشكل سلمي أو عسكري".

تصريحات "الجبير" تأتي بالتزامن مع تكثيف الجهات الدولية الاتصالات الدبلوماسية بشأن سوريا، وذلك مع اقتراب موعد استئناف المفاوضات المقررة في جنيف بعد اقل من أسبوع.

وفي السياق، أكد المبعوث الدولي إلى سوريا "ستيفان دي ميستورا" على أهمية الحل السياسي عبر استئناف مفاوضات غير مباشرة بدءاً من بعد ظهر التاسع من الشهر الجاري لتنفيذ القرار ٢٢٥٤.

 وأضاف "دي مستورا" في تصريح لصحيفة "الحياة" اللندنية "أن هناك أجندة واضحة في القرار ٢٢٥٤ مبنية على ثلاثة أمور: أولاً، مناقشات للوصول إلى حكومة جديدة، ثانياً، دستور جديد، ثالثاً، انتخابات برلمانية ورئاسية خلال ١٨ شهراً. 

وأشار "دي مستورا" إلى أن وقف العمليات العدائية" في سوريا بعد مرور أسبوع على تنفيذه "هش وليست هناك ضمانة بالنجاح، لكن هناك تقدماً وكان مرئياً ولا يمكن لأحد ان يشكك فيه".

ولفت المبعوث الدولي إلى انخفاض مستوى الحوادث والنشاطات العسكرية والقتلى منذ بدء الاتفاق وارتفاع مستوى وصول المساعدات الى المناطق المحاصرة، منوهاً بسعي أميركا وروسيا من خلال ترؤسهما مجموعة العمل الخاصة بوقف النار للعمل في شكل مكثف لاحتواء أي حادثة والحرص على منع التصعيد.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات