وامتدّت المظاهرات من محافظة حلب شمالاً، إلى درعا جنوباً، وشملت بلدات الغوطة الشرقية، التي تحاصرها قوات النظام بريف دمشق، ومدينتيّ (الرستن، وتلبيسة) بريف حمص، وإدلب ، وحلب (شمال)، وحمص، ودرعا (جنوب)، وريف دمشق، رفع خلالها المشاركون، لافتات تطالب بفك الحصار عن المدن السورية، وإدخال مساعدات غذائية وطبية لها بأقصى سرعة.
وشملت المظاهرات مدينة داريا المحاصرة التي ارتفعت فيها شعارات وعلم الثورة في صفوف المتظاهرين بالإضافة إلى دوما وسقبا، وعربين، والضمير ودير العصافير في الغوطة الشرقية.
وعمت مظاهرات مماثلة في حلب تجمعت في ساحة واحدة في "باب الحديد" وسط حلب القديمة، بعد صلاة الجمعة، بالإضافة إلى مدن إعزاز و الأتارب وبستان القصر وعينجارة وحي طريق الباب وغيرها.
وفي مدينة إدلب المحررة خرج الاهالي في كفرنبل ومعرة النعمان وسراقب وجرجناز وكفرنبل وأريحا وجسر الشغور وجبل الزاوية ودركوش ، تضامناً مع حناجر الشارع السوري مطالبين بإسقاط النظام و مؤكدين على أهداف و مطالب الثورة.
وفي حمص، تظاهر المئات من المدنيين في الريف الشمالي، في مدينتي الرستن وتلبيسة، رافعين علم الثورة السورية، ومجددين مطالبتهم بـ "إسقاط النظام"، كما قام المتظاهرون في مدينة الرستن بإحراق علم روسيا.
وتظاهر في درعا أيضاً، مدن الحراك ونوى وبصرى الشام، وبلدات اليادودة ونصيب والجيزة.
تجدر الإشارة إلى ان المظاهرات أتت في الجمعة الأولى بعد سريان اتفاق الهدنة منذ 27 شباط الماضي، وحمل المتظاهرون بالإضافة لشعار إسقاط نظام الأسد، لافتات تطالب بفك الحصار عن المدن السورية المحاصرة، وإدخال مساعدات غذائية وطبية لها بأقصى سرعة، إلى جانب لافتات ترفض مخططات تقسيم سوريا، مؤكدين على وحدة أراضيها وشعبها.
التعليقات (0)