وقتل نتيجة الاشتباكات "أبو خضر" زعيم لواء الأنصار مع أربعة من عناصره، بالإضافة لمقتل مقاتل واحد من النصرة، بالإضافة لوقوع أسرى من وجرحى الطرفين، وقال الاعلامي "أبو أنصار الشامي" لأورينت أن الطفلين "حسين عليان" و"محمد عبد" أصيبا بجراح نتيجة الاشتباكات، وأضاف أن عدداً من فصائل جنوب دمشق، "لواء ثوار دمشق" و"لواء شهداء دمشق" بالإضافة لـ"لواء العز بن عبد السلام" المبايع لتنظيم الدولة، تحاول التوسط بين الطرفين لحل الخلاف ووقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين الطرفين.
فيما قالت شبكة "مراسل سوري" أن جبهة النصرة تمكنت من فصل مخيم اليرموك عن حي التضامن وبالتالي قطع طريق إمداد تنظيم الدولة عن حي التضامن وذلك بقنص شارع فلسطين الفاصل بين المنطقتين.
يُذكر قوات النظام كانت عقدت اتفاقاً مع عناصر تنظيم "الدولة" المتمركزين في أحياء جنوب دمشق، يقضي بتأمين طريق لخروجهم من أحياء العاصمة تجاه محافظة الرقة، ولكن الاتفاق لم ينفذ حينها لأسباب لم تتضح بعد، حيث أكد وزير خارجية النظام "وليد المعلم" مؤخراً أن الاتفاق مع تنظيم "الدولة" للانسحاب من "الحجر الأسود" مازال قائماً، مشيراً إلى وجود "قضايا لوجستية" أوقفت تطبيق الاتفاق.
التعليقات (1)