وبحسب ترجمة موقع "سي إن إن" أضاف مالاشينكو أن الأسد يزعم أنه هو الذي سيُبقي نفوذ روسيا في سوريا طالما ظل في السلطة، وأنها ستفقد ذلك في غيابه، متابعا بأن الأسد يحاول أن يوصل رسالة تُفيد بأن "موسكو، وفقا لهذا المنطق، لا يجب أن تهتم بالتسوية السياسية التي تطالب برحيله، حتى وإن كان موقفها الرسمي هو دعم محادثات السلام في جنيف."
من جهته قال الباحث في الأكاديمية الروسية للعلوم، أليكسي ارباتوف لنفس الصحيفة: " في مثل هذه العمليات من المهم عدم تجاهل العلاقات بين السيد والتابع كما حدث في التجرية السوفيتية في أفغانستان والأمريكية في فيتنام".
وتأتي هذه التصريحات في أعقاب، انتقاد مبعوث روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، لتصريحات الأسد، والتي وصفها بأنها لا تتماشى مع "جهود موسكو الدبلوماسية"، مقللا في الوقت ذاته من أهمية تصريحات الأسد، قائلا: "أعتقد أننا يجب أن نركز ليس على ما يقوله، مع كامل الاحترام لتصريحات شخص في هذا المستوى الرفيع، بل على ما سيقوم به في نهاية المطاف،" وذلك خلال مقابلة مع الصحيفة الروسية أيضا.
التعليقات (6)