تصاعد الخلاف إلى نزاع، بين جمعية حقوق الإنسان، التي يرأسها الرفيق هيثم، وبين الجمعية المدافعة عن حقوق ابن (....) المُعتدى على كرامته. ما اضطر بان كي مون، للإعراب عن قلقه. فيما دعا جون كيرى الطرفين، إلى ضبط النفس. بينما طالب سيرغي لافروف، بانعقاد مجلس الأمن الدولي، لمناقشة الأزمة.
كان متوقعاً، أن ينتصر صالح مسلم لهيثم مناع، في مواجهة ابن (....). وهذا شأن الرفاق. لذا لم يكن مُستغرباً، أن يوجه الكرملين رسمياً، وفاء لذكرى الراحل لينين، إلى ابن (....) تهمة الإرهاب الدولي. ما أرغم الجمعيات المعنية، بالدفاع عن ابن (....)، إزاء هذا التطور الخطير. على الانسحاب من المواجهة. في حين توارى ابن (....) عن الأنظار.
كان ابن (....) مختبئاً، في إحدى حاويات المرتاحة الآمنة. يلعق عظمة، استعداداً لإعلان الإضراب عن الطعام، احتجاجاً على التهمة. لما باغته "خبر عاجل"، عن شكوك موسكو، بوصول "الإرهابي" المشتبه فيه، إلى سورية. ما يُعتبر تهديداً لأمنها القومي، لا يُمكن السكوت عليه.
تمطى ابن (....) مُنتشياً "بالعظمة"، وبالخبر السعيد، وبسذاجة المهاتما غاندي. وبمتابعة أخبار ميليشيا "مسلم – مناع" الديمقراطية جداً. في "تُطهيرها" شرق وشمال سورية، من سكانها العرب، والتركمان والآشوريين. ثم رفع نخب تدشين الحاخام صالح مسلم مستوطنة "روج أفا". ونخب الصداقة الروسية – الأمريكية - "الإسرائيلية" في سماء سورية. ونخب الُممانعة. ونخب المرتزقة المذهبية مُتعددة الجنسيات. ونخب اليسار. ونخب "القومجيين" العرب. ونخب عشرات آلاف اللاجئين على الحدود التركية. ونخب إعلان أردوغان "أنقرة" خطاً أحمر. ونخب عبقرية هيثم مناع في اتهامه الأتراك، بإجهاض "جنيف3"، بحسب "سبوتينك" الروسية.
لم يُعكر مزاج ابن (....)، سوى صدمته بالصور المُسربة لوحدات حماية الشعب "الكردي". وهي تسرق الدجاج من القرى والبلدات التي احتلتها، وصيحات الشعب. كل الشعب، وهو يُطالب بمعرفة وتعقب (الكلب ابن الكلب)، الذي أزعج الزعيم هيثم مناع. واعتدى على "سيادته" الوطنية.
التعليقات (4)