منذر موصلي يومها، ليقول "نصف لا" بالغلط، تحت سقف المجلس و"الوطن" . ويدخل التاريخ، كمؤسس، وأب روحي، للمعارضة الوطنية "الشريفة". من نمرة هيثم مناع، وقدري جميل، ومنذر خدام . أليست هذه الشفافية بعينها، يا متعلمين يا "بتوع" الديمقراطية الفرنسية؟.
الرئاسة ليست هواية. أنا شخصياُ وهذا معروف، هوايتي الوحيدة البلاي ستيشن، مدمن على لعبة "إله الحرب". لا أحب المراسم، والتصفيق، والضحك دون سبب . بل أكره حتى رامي مخلوف، و اشتراكي الخليوي "94"، وأدفع الفاتورة شندي، يعني "كاش موني"، نكاية "بسيرتيل". وعندي رؤية الفاتنة بثينة شعبان، صباحاً على الريق، أحلى من رامي وأبو رامي وأخوة رامي، أي نعم.
أنا رئيس، لأن الشعب في القرداحة، وطهران، وموسكو، وما حولهم يُريد ذلك. لا وجود لشعب سوري أصلاً، إلا في تلك المناطق. وما عداهم، كانوا لاجئين عندنا. وعادوا إلى ديارهم، في مخيمات تركيا ولبنان والأردن. وفي بحور وبلاد الله الواسعة. وبعضهم بقي، وهؤلاء لا نقصر معهم، نرسل لهم ولأطفالهم بانتظام. الرواتب واللقاحات، والطائرات الحربية والقنابل العنقودية، وأحياناً الكيماوي بحسب الإمكانية. ومنهم، لا أدعي بأنه انتحر. إنما مات خطأ، برصاصة أو بصاروخ طائش، أو بحادث سير مع دبابة، أو بسقوط حر لبرميل متفجر.
شخصياً، أمامي وقت طويل للانتخابات القادمة. لكن لا أنوي الترشح، إلا بتزكية من بوتين. أو بتكليف شرعي من خامنئي أو حتى "بطزيطة" من المفتي حسون. أو باقتراح من شهرزاد الجعفري "تقبرني" .. أو بحال بقي أحد من السوريين لينتخب، وذلك مُستبعد.
كم مرة سأعيد تشخيص حالتي أمام الإعلام؟. الحقيقة تعبت يا بني أدمين. كوني طبيب عيون سابق، عندي هوس لا إرادي بالجراحة التجريبية. لكني حساس أتألم وأنا أفعلها، بلا مؤاخذة. يقول لي ابني حافظ الثاني، لا تبكي يا بابا، الساحل يكفيني بعد عمر طويل، أقول له. لا يا بابا جدك حافظ الأول، ورثني سورية كلها ناقص "شقفة" ، ولازم ترجع لو بالناقص "شقفتين". ويلي تركه أبوك إلك ولأخوك. هذا، إذا تركت خلفي شيئاً. باستثناء بقايا خازوق تركي – سعودي، أشعر برأسه يدخل شمالاً، يا "شبلي".
التعليقات (6)