الرياض تتحدث عن خطة "ب" في سوريا وتحدد موعد اجتماع التحالف الإسلامي

الرياض تتحدث عن خطة "ب" في سوريا وتحدد موعد اجتماع التحالف الإسلامي
بعد ساعات من تأكيد وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري" بوجود خطة (ب) بديلة، تتضمن تحركاً عسكرياً في سوريا، كشف وزير الخارجية السعودي "عادل الجبير" عن وجود خطة مماثلة في حال فشلت المفاوضات السياسية في سوريا، مشدداً أن "الحل لا يشمل بشار الأسد بأي حال من الأحوال".

"الجبير" وفي مؤتمر صحفي، عقده أمس الأربعاء، عقب لقائه نظيره المغربي، "صلاح الدين مزوار" في العاصمة الرباط، رفض الكشف عن تفاصيل تتعلق بالخطة البديلة، قائلًا "لا أستطيع التحدث عن الخطة الآن، ولا أعتقد أنه من المناسب أن يتم تداول تفاصيلها في الوقت الحالي".

وأضاف "إننا حريصون على أن نحافظ على المؤسسات في سوريا، وأن نوقف القتال فيها، مؤكدًا أن "المبدأ الذي تقوم عليه مباحثات ميونخ اليوم، هو إنشاء هيئة انتقالية للسلطة، لوضع دستور جديد وإجراء انتخابات وبناء مستقبل جديد لا يشمل بشار الأسد".

وأكد الوزير السعودي أن "بلاده ملتزمة بتقديم كل ما في وسعها لأشقائها في سوريا، لمواجهة الطاغية في دمشق، وإخراجها من أزمتها، وإيجاد مستقبل جديد، لا يشمل الأسد"، وفقاً لتعبيره.

وذكّر أن بلاده أعربت عن استعدادها للمشاركة بقوات خاصة، في حال أنزل التحالف الدولي قوات برية لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا، مضيفاً أنه "سيتم بحث التفاصيل من قبل المختصين بين الدول المعنية لتحديد كيف ستكون نوعية المشاركة في هذا الأمر".

من جانبه قال الوزير المغربي، إن إمكانية مشاركة بلاده في حال التدخل البري في سوريا، "موضوع غير مطروح لحد الآن بشكل رسمي"، مشددًا أن "المغرب في تحالفه ومواقفه مع دول الخليج، معروفة وثابتة".

من جهة أخرى، أعلنت السعودية أمس أنها ستستضيف الشهر المقبل أول اجتماعات دول التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، الذي أعلنت المملكة تشكيله من 35 دولة عربية وإسلامية في كانون الأول (ديسمبر) الماضي.

وكان التحالف، الذي يهدف إلى محاربة الإرهاب بأشكاله كافة، لقي ترحيباً دولياً كبيراً من دول ومنظمات عدة.

وأوضحت السعودية حينها أنه "تأكيداً لمبادئ وأهداف ميثاق منظمة التعاون الإسلامي، التي تدعو الدول الأعضاء إلى التعاون لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، وترفض كل مبرر أو عذر للإرهاب، تقرر تشكيل تحالف عسكري لمحاربة الإرهاب، بقيادة المملكة العربية السعودية، وأن يتم في مدينة الرياض تأسيس مركز عمليات مشتركة لتنسيق ودعم العمليات العسكرية في محاربة الإرهاب، ولتطوير البرامج والآليات اللازمة لدعم تلك الجهود".

وأضافت أنه "سيتم وضع الترتيبات المناسبة للتنسيق مع الدول الصديقة والمحبة للسلام والجهات الدولية في سبيل خدمة الجهد الدولي لمكافحة الإرهاب وحفظ السلم والأمن الدوليين".

يشار أن وزير الخارجية الأميركي "جون كيري" كشف أن بلاده قد تلجأ إلى الخطة "ب" البديلة، وتتحرك عسكرياً في سوريا في حال عدم إحراز تقدم نحو وقف إطلاق النار في البلاد.

ولم يقدم كيري تفاصيل خيارات عسكرية واضحة، واكتفى بخطوط عامة قائلاً إن الهدف سيكون قيادة تحالف ضد "داعش" ومساندة المعارضة السورية ضد الأسد.

التعليقات (2)

    ابراهيم محمود

    ·منذ 8 سنوات شهرين
    الله اكبر وان شاء الله سيعود مجد الاسلام بهذه الخطوة وسنعود كما كنا لسنا بحاجة احد سوا الله وانفسنا

    abu arab

    ·منذ 8 سنوات شهرين
    the Syrians do not need any one to help them fight their enemies out, all they need is weapons to help them win the war. so do not send your armies rather than supproting them with needed weapons.
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات