وأشار فضل شاكر في اللقاء إلى أن ذنبه الوحيد بأنه متدين متساءلاً هل بات ممنوعاً أن يلتزم الإنسان بدينه؟ وأضاف بأنه بات فجأة مجرماً وهارباً دون ذنب، نافياً أن يكون يتبع لأي جهة معينة سواءً كانت دينية أو سياسية.
وكان فضل شاكر المطلوب أمنياً والمحكوم عليه بالإعدام مع الشيخ أحمد الأسير، قد أكد أنه علاقته بالشيخ أحمد الأسير عادية، واصفاً تلك العلاقة بأنها بين رجل يذهب إلى المسجد ويصلي ويقابل شيخ المسجد هناك، كما أنه لا تربطه أي صلة سواء من قريب أو بعيد بمعركة "عبرا" المتهم فيها، وتم تبرئته من جميع الذين تم استجوابهم بما فيهم الشيخ أحمد الأسير.
وكما أكد أنه لم يحمل السلاح، بل حملته المجموعة المكلفة بحمايته وهم عشرون رجلاً، ويحملون أسلحة مرخصة من قبل الدولة اللبنانية، ويقومون بحمايته، وذلك بعد أن تم حرق بيته ونهبه من قبل سرايا حزب الله.
وفي المقابل أوضح شاكر أنه لم يشارك بمعركة"عبرا"، وعلل ما نسب إليه من قول حول جثث الجيش اللبناني في تسجيل مصور بالقول:" كانت معركة بين سرايا حزب الله، ورجال الشيخ أحمد الأسير، حيث شنوا هجوماً علينا، وبعد انتهاء المعركة، ذكر أحدهم قتلى السرايا، فقلت إنهم فطائس وكنت أقصد رجال سرايا حزب الله، لكن الإعلام زور هذا الفيديو، وروج أنني أقصد موتى الجيش اللبناني، وجملتي هذه لا تختلف عن أي وصف يردده اللبنانيون تجاه خصومهم سواء أكانوا معنا أم ضدنا".
الجدير بالذكر أن القضاء اللبناني قد أصدر حكماً بإعدام الفنان المعتزل فضل شاكر المتهم بتنظيم مجموعات عسكرية بهدف التعرض لمؤسسة الدولة المتمثلة بالجيش،والشيخ أحمد الأسير المناهض لحزب الله والنظام السوري، ومازال فضل شاكر متوراياً في مخيم عين الحلوة حتى اليوم.
التعليقات (7)