وأفاد ناشطون أن ميليشيات "جيش الثوار" مدعومةً بميليشيا "الوحدات" الكردية "YPG" استغلت انشغال الثوار في تصديهم للميليشيات الشيعية وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"في ريف حلب الشمالي، وسيطرت على بلدتي" كفر أنطون ومرعناز" و"تل عجار" المطل على مطار منغ العسكري، وذلك بعد اشتباكات مع كتائب الثوار، وسط غارات جوية نفذتها طائرات العدوان الروسي على مواقع الثوار، والتي طالت أيضاً مناطق في بلدات "منغ ومحيط مطحنة الفيصل وأطراف بلدة دير جمال".
وسبق لميليشيا "جيش الثوار" التابعة لما يسمى "قوات سوريا الديمقراطية" أن خرقت أربعة اتفاقات على التوالي، عقدتها مع "غرفة عمليات مارع" العاملة بريف حلب الشمالي.
والجدير بالذكر، أن ما يسمى "قوات سوريا الديموقراطية" بزعامة ميليشيا "وحدات الحماية" الكردية والذي ينتمي إليه "جيش الثوار" استغل قبل أسابيع انشغال كتائب الثوار بالتصدي لمحاولات قوات الأسد المدعومة بالميليشيات الشيعية على محاور ريف حلب الجنوبي، وأقدم على مهاجمة مواقع لحركة أحرار الشام الإسلامية و"جبهة النصرة" و فصائل الجيش السوري الحر العاملة في قرى وبلدات بريف حلب الشمالي، بهدف وصل مناطق سيطرة "الوحدات" الكردية في مدينة عفرين إلى مدينة إعزاز، وذلك بغطاء جوي من طيران العدوان الروسي، حيث اقدمت تلك القوات على تنفيذ عمليات إعدامات جماعية خلال سيطرته على قرية مريمين، بتهمة انتمائهم لـ"جبهة النصرة".
التعليقات (4)