وزعم رحمة إن إيران وقفت بحق إلى جانب سوريا والشعب السوري، موجهاً لروحاني التحية، كما وجه التحية إلى ميليشيا حزب الله اللبناني، وإلى جميع القتلى الشيعة الذين سقطوا خلال المعارك.
وتوعد خطيب الجامع الأموي بقتل جميع من يقف بوجه النظام واصفاً إياهم بـ "الإرهابين"، ورافضاً في الوقت ذاته المساومة مع أي جهة قبل استرجاع كافة الأراضي، في موقف تشبيحي تكرر خلال الخطب الجمعة السابقة.
وكان مأمون رحمة، طالب في خطبة سابقة، المصلين الذين حضروا صلاة الجمعة بعدم تخبئة أبنائهم في البيت، وإرسالهم الى الجبهات لمحاربة الارهاب والدواعش على حد وصفه.
تجدر الاشارة الى أن الصور التي عُرضت من المسجد الاموي أظهرت خلّوه من المصلّين، حيث حضر الخطبة العشرات من المصلين، بعدما كان يحضر الآلاف الى خُطب الجمعة بالمسجد الاموي قبيل الثورة.
التعليقات (12)