استشهد 10 على الأقل، كحصيلة أولية، وجُرح عشرات آخرون، جرّاء القصف الذي تعرّض له حي الصاخور في مدينة حلب ، بالصواريخ الفراغية من قبل طائرات العدوان الروسي.وذكر ناشطون أن القصف الذي تعرض له حي لصاخور استهدف أحد مساجد الحي، أثناء خروج المصلين من صلاة الجمعة. ويعتبر حي الصاخور من أوائل مناطق حلب المحررة بعد خول الجيش الحر إليها منتصف عام 2012.
واستشهد أمس، مايقارب 45 مدنياً في أحياء خاصعة لسيطرة الثوار بمدينة حلب، جراء قصف شنته الطائرات الروسية.
وذكر مراسل اورينت بأنّ الطيران المروحي ألقى مساء أمس، برميلاً متفجراً على منازل سكنية في حي المشهد وسط مدينة حلب، أدت لاستشهاد أكثر من 35 مدني من بينهم أطفال، وجرح 40 آخرين حالة بعضهم "حرجة".
وأكد المراسل إنّ 10 مدنيين آخرين استشهدوا يوم أمس، أيضاً في حي الكلاسة بمدينة حلب، وأصيب ما يقارب 15 آخرين جراء استهدافه من قبل الطيران الحربي بالصواريخ الفراغية، ما خلّف دماراً في الحي.
يأتي ذلك بعد الحملة التي شنتها الطائرات الروسية على ريف حلب الشمالي، حيثُ تحاول تهجير المدنيين الباقين في مناطق حلب المحررة، بعد اسهامها مع الميليشيات الشيعية بفصل الريف الشمالي عن المدينة.
ويقول ناشطون أن تكثيف المجازر والغارات على مناطق حلب المحررة يهدف إلى دفع المدنيين للتخلي عن المدينة. في حين تتعرض بلدة رتيان في ريف حلب الشمالي منذ يوم أمس لهجوم عنيف وقصف جوي متواصل وغير مسبوق بالصواريخ العنقودية والفراغية و صواريخ أرض –أرض في محاولة لاقتحامها من قبل النظام.
ووصل آلاف النازحين من ريف حلب الشمالي والشرقي إلى معبر باب السلامة بالقرب من الحدود التركية، هرباً من القصف الروسي الذي يقوم بأشرس غاراته على المنطقة منذ عدة أيام.
اقرأ أيضاً:
بالصور..هرباً من القصف الروسي عشرات الآلاف بالعراء على الحدود التركية
التعليقات (1)