وأفاد مراسل أورينت أن قوات الأسد والميليشيات الشيعية دخلت أحياء مدينة الشيخ مسكين الاستراتيجية، التي تربط بين محافظات درعا والقنيطرة والسويداء وريف دمشق، إلى جانب كونها عقدة مواصلات هامة بين مدن "إزرع ونوى وداعل" بريف درعا.
وأوضح مراسلنا أن قوات الأسد بدأت الحملة على الشيخ مسكين منذ ثلاثة أشهر، وأشدت الحملة على المدينة قبل شهر، حيث استقدم النظام عشرات الميليشيات الشيعية من العراق ولبنان وأفغانستان إلى جانب الميليشيات الفلسطينية الموالية للأسد وميليشيات "الدفاع الوطني".
ولفت مراسلنا إلى أن طائرات العدوان الروسي استهدفت المدينة خلال الشهر الأخير، بنحو 1000 غارة جوية، بمعدل 30 غارة يومياً، إلى جانب القصف اليومي بصواريخ "أرض أرض" ومئات قذائف المدفعية والدبابات وقذائف الهاون.
يشار أن كتائب الثوار تمكنت قبل نحو عام من تحرير كامل مدينة الشيخ مسكين، بعد معارك عنيفة مع قوات الأسد خلفت عشرات القتلى والجرحى في صفوف الأخيرة.
الميليشيات الشيعية في الشيخ مسكين
والجدير بالذكر أن قوات الأسد تهدف من خلال السيطرة على مدينة الشيخ مسكين إلى توسيع خطوط الدفاع عن مدينة "إزرع"، التي تعد أكبر معاقل النظام في المحافظة، إلى جانب تأمين أوتستراد "دمشق – درعا"، والذي يعتبر خطّ إمداد كبير لقوات الأسد نحو مناطق سيطرتها في أحياء مدينة درعا.
التعليقات (6)