البيان اتهم ميليشيا الدفاع الوطني بالوقوف وراء تفجيري مطعم ميامي ومقهى كبرئيل ليلة رأس السنة في مدينة القامشلي بريف الحسكة، في حين كان تنظيم الدولة تبنى تلك التفجيرات وفق حسابات مقربة من التنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وشهدت مدينة القامشلي في الأيام الفائتة، توتراً بين ميليشيا الدفاع الوطني من طرف، و"الأسايش" من طرف آخر، في حي طي والذي تسيطر ميليشيا الدفاع، وذلك على خلفية نصب "الأسايش" لحواجز بمحيط الحي.
وخرجت الخميس الفائت عدة مظاهرات في الحي لمطالبة ميليشيا الأمن الداخلي الكردية بإزالة الحواجز، لتقوم الأخيرة بإطلاق النار على المتظاهرين ما أسفر عن وقوع جرحى من المدنيين.
خلافات تشبيحية
وشهد نهاية العام الفائت إقدام ميليشيا "الأسايش" على اعتقال 21 عنصراً من الدفاع الوطني، بعد إقدام الأخير على اعتقال ثلاثة عناصر من وحدات الحماية الكردية
وقالت قيادة الأسايش وقتها أنّه في الآونة الأخيرة، كثرت ممارسات نظام الأسد الاستبدادية، تجاه المواطنين العُزّل، في كل من مطار دمشق، ومطار القامشلي، تحت ذريعة التجنيد الإجباري، وسوقهم إلى الخدمة الإلزامية في الجيش، واستمرت تجاوزاتهم تجاه شعب "روجآفا" من المكون الكردي، بوجه الخصوص.
التعليقات (3)