وأفادت مصادر أورينت أن أكثر من 160 عائلة "تركمانية" أُدخلت بحافلات مخصصة لهم من معبر باب السلامة الحدودي من الجانب السوري، بموافقة من الجانب التركي في معبر "أونجو بينار" المقابل.
ووجه ناشطون اتهامات لحرس الحدود، والقائمين على فتح وإغلاق المعابر بالتمييز العرقي في عملية قبول دخول الأسر السورية. يأتي هذا بينما تقبع مئات العوائل النازحة من مناطق متفرقة منذ أشهر عدّة، على الجانب السوري من الحدود، دون السماح بإدخالهم، منذ تطبيق تركيا قرارها بإغلاق الحدود نهاية شهر آذار 2015.
وذكرت مصادر أورينت، أن ما بين 1500 إلى 2000 مدني من السوريين الهاربين من مناطق سيطرة تنظيم الدولة" داعش"، معظمهم من مدينة الباب بريف حلب الشرقي، يفترشون العراء أمام معبر باب السلامة منذ ثلاثة أيام، إذ لم تسمح الحكومة التركية بدخولهم إلى الأراضي التركية.
ولا يوجد مخيمات تأوي هؤلاء المدنيين في ظل الطقس السيء والصقيع الذي يلفح المنطقة، كما ليس باستطاعتهم العودة إلى مناطق سيطرة داعش. ليغدوا عالقين تماماً في متاهة انتظار تحت البرد والمطر والجوع.
التعليقات (4)