وأكد ناشطون، أن الوحدات الكردية أغلقت جميع الطرق المؤدية إلى حارة طي، والخاضعة لسيطرة ميلشيا "الدفاع الوطني"، دون أن تتسنى معرفة الأسباب التي قادت إلى هذه التصرفات، خلال اليومين الماضيين، بالإضافة إلى قطع الماء عن الحي لليوم الثاني على التوالي كأسلوب معاقبة يتبعه الأسايش بحق أهالي الحي، وفق المجلس الثوري في القامشلي.
وكانت عناصر الوحدات الكردية استخدمت الرصاص الحي أثناء تفريق المظاهرة، مشيرا إلى أن السكان شكلوا لجنة من أعيان الحي، من أجل التواصل مع ممثلية "الإدارة الذاتية" التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، لمعرفة الأسباب التي دفعتهم إلى محاصرة الحي، الذي يعيش فيه أكثر من عشرين ألف شخص، بينهم أعداد كبيرة من المدنيين ممن قدموا، من المناطق الريفية المحيطة بالقامشلي.
ومن جهته أفاد "أصلان آمد" قائد الأسايش في مدينة القامشلي في تصريح له بأن "ميليشيات الدفاع الوطني هي من أطلقت النار من خلف المتظاهرين وهو ما أدى إلى جرح ثلاثة منهم".
يشار إلى أن هذا التوتر ليس الأول الذي تشهده المنطقة بين الأهالي والأسايش، حيث اندلعت
الجدير بالذكر أن قوات النظام، تتقاسم مع ميلشيا الدفاع الوطني التابعة لها، إضافة للوحدات الكردية وميلشيا السوتورو السريانية، السيطرة على مدينة القامشلي.
التعليقات (1)