ونشر "مدير" صوراً عن تضامن بعض القساوسة في الدول الأوروبية مع المتطرف الشيعي "نمر النمر" إثر تنفيذ حكم الإعدام بحقه مع 64 آخرين في السعودية.
"مدير" أكد أيضاً أن بعض التابعين لإيران في الدول الغربية، كانوا قد "رفعوا لافتات اعترفت بعقيدة النصارى، كما وجعلوا النمر في مقامه".
وفي وقت سابق نشر "مدير" بياناً عن الحركة المسيحية في العراق أتهمت فيه السعودية بالإرهاب لإعدامها النمر، وأكدت على "أنها جريمة ارتكبت بحق شهيد الرأي".
ومن جهته قام "مدير" بمباشرة الاتصال بمجلس الكنائس في الشرق الأوسط ببيروت، للاستفسار عن البيان، إلا أن الاتصال قطع 10 مرات بمجرد ذكر صفته بحسب قوله.
وحول عدد عناصر الحركات المسيحية المشاركة مع الحشد الشيعي بجرائمه، قال: "ميليشيات الحشد ليست شيعية خالصة، بل تضم ألف عنصر من كتائب الحركة المسيحية في العراق واعترفت باشتراكها في هذا".
وكشف "مدير" تصريحاً لقائد كتائب بابليون ريان الكلداني حول مشاركته للشيعية بجرائمه في السنة، وبحجة قتال تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
وبحسب "مدير" قال "الكلداني" في التصريح: "كتائب بابليون تقاتل في عدة محاور، في صلاح الدين، وفي الأنبار، وفي كل مكان يقاتل فيه الحشد الشعبي؛ لأننا نؤمن بأن القضية هي قضية وطن".
ونشر صورة عن قس عراقي يقف بجانب قائد كتائب الحركة المسيحية في العراق بمؤتمر حركة بابليون، معلقاً: "إذا كانت كنائس العراق لا علاقة لها بالحركة المسيحية، (كتائب بابليون)، فما الذي كان يفعله القس العراقي واقفاً إلى جوار هذا الفصيل النصراني؟".
وأشار لصوراً تعود لتضامن مسيحي وإيراني مع النمر في أستراليا، قائلاً: "اللافتات التي رفعت إلى جوار وخلف القس الأسترالي، كلها هجوم سافر ضد السعودية وتحريض للأستراليين عليها".
وتابع بنشره تغريدات عن حسابات تابعة للحركات المسيحية في العراق، متهماً إياها بالتطاول على السعودية وقطر.
وجاء فيها: "تصريح عن كتائب بابليون، نطالب وزارة الخارجية أن يكون لها موقف حقيقي وجاد من تصريحات أمير قطر".
أحد الحسابات الأخرى: "كتائب بابليون: تصريحات أمير قطر المدعو تميم بن حمد مسيئة للحشد الشعبي".
وآخرها: "دم الشيعة خط أحمر، وهدم الحسينيات يقابله هدم المساجد أوكار الارهاب الإسلامي". بالإضافة: "ضحية من ضحايا الإجرام السعودي الوهابي، بحق العراق والعراقيين إلى رحمة الله"، بالإشارة لنمر النمر.
ومن جهة أخرى حذر "مدير"، المصريين، من الحركات المسيحية، مطالباً إياهم بالاتعاظ مما حصل بسببها في العراق، وقال: غداً سيرى الأشقاء بمصر أفلام علميات (الكتيبة الطيبية) وهي الفصيل القبطي المسلح".
مضيفاً: "انتبهوا جيداً لهذا التحذير، وخذوه على محمل الجد، نواجه الآن ميليشيات نصرانية مسلحة في سوريا والعراق وقبل ذلك في لبنان بيد الكتائب وغداً في مصر".
ومن جانب آخر أكدت مصادر إعلام عراقية، وجود مسحيين عراقيين في صفوف الحشد الشعبي التي تقاتل السنة بحجة قتال داعش".
ولاقت تغريدات "مدير" تفاعلاً واسعاً بين النشطاء، حيث قال إمام الحرم المكي سعود الشريم: "ليس العجب في تحالف الصفويين مع اليهود والنصارى ضد المسلمين، إنما العجب في عقول تأخر فهمها لهذه الحقيقة حتى اللحظة".
وأردف الكاتب والمحلل السياسي "خليل المقداد": "قد لا يعرف الكثير من الناس أن هناك كتائب صليبية عراقية تسمى كتائب بابليون، تقاتل بجانب الحشد الشيعي وترافقه في حاله وترحاله".
وختم "مدير" مؤكداً عودته الاتصال بمجلس الكنائس في الشرق الأوسط، وتسجيل انقطاع الاتصال والرد في حال استجابتهم.
التعليقات (1)