مصادر أمنية تركية : مخابرات الأسد متورّطة في تفجير إسطنبول

مصادر أمنية تركية : مخابرات الأسد متورّطة في تفجير إسطنبول
كشفت مصادر أمنية تركية، اليوم الثلاثاء، أن عدداً من المشتبه بهم في عملية التخطيط والتواصل مع الانتحاري "نبيل الفضلي" الذي نفذ عملية تفجير "السلطان أحمد" قبل أسبوع، تواصل مع قنصلية نظام الأسد في إسطنبول.

وأكدت المصادر الأمنية لصحيفة "الصباح" التركية أن المدعو "إبراهيم إبراهيمي" واحد من عشرات المشتبه بهم تواصل قبل يومٍ واحد مع "الفضلي"، حيث زعم "الإبراهيمي" بأنه تعرف على "الفضلي" صدفةً.

ولفتت المصادر إلى أن "الإبراهيمي" برّر تواصله مع القنصلية السورية في إسطنبول "بحجة الحصول على رخصة قيادة، حيث وصفت الصحيفة إفادة المتهم بأنها تقليدية ومُعدة مسبقاً. 

من جهتها، أفادت صحيفة "ستار" التركية أن "علي إبراهيمي" أحد المعتقلين بتهمة التواصل مع "الفضلي" أجرى اتصالاتٍ هاتفية مع القنصلية السورية بعد التفجير وقدّم لها معلوماتٍ مفصّلة، وفي الوقت ذاته كان على تواصل مباشر مع جهة داخل سوريا يُعتقد أنها المخابرات السورية.

وكانت قوات الأمن التركية في وقت سابق اعتقلت عشرة أشخاص مشتبه بهم في التنظيم والتخطيط للعملية الانتحارية.

يأتي ذلك، بعد أيام من تأكيد أجهزة الاستخبارات التركية أن اختيار انتحاري سلطان أحمد، "هدفه خلق الكراهية ضد اللاجئين السوريين في تركيا وفي أوروبا"، بحسب صحيفة "أكشام" التركية.

وتشير التحقيقات إلى أن الانتحاري "نبيل الفضلي" سوري الأصل من مواليد عام 1988، ودخل إلى تركيا بصفة لاجئ، وقَدِم إلى دائرة الهجرة التركية، للحصول على الإقامة في 5 يناير.

وفي صباح يوم الثلاثاء الماضي توجّه "نبيل الفضلي" إلى ساحة السلطان أحمد وفجر القنبلة وسط مجموعة من السياح الألمان، فتسبّب بمقتل 10 أشخاص، 9 منهم مواطنون ألمان، وإصاب 15 من الذين تواجدوا في المكان.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات