وأكد سماحة خلال الإفادة التي تم نشرها على أنه على تنسيق كامل مع المملوك وعلى وجود شركاء له في الجريمة.
يأتي هذا التسجيل بعد أيام من إصدار المحكمة العسكرية التي تحاكم سماحة، قراراً بإخلاء سبيله لانقضاء الحكم الصادر بحقه (حكم أربع سنوات وستة أشهر فقط) مع متابعة ملفه القضائي في التمييز العسكري.
وقالت صحيفة العربي الجديد إن ما يعزز هذا السجال استمرار حزب الله في الدفاع عن سماحة، فبعد وصف رئيس كتلة الوفاء للمقاومة (الكتلة النيابية لحزب الله)، محمد رعد، المعترضين على إطلاق سماحة بـ"الكيديين والنكدين"، اعتبر الوزير محمد فنيش أنّ "ثمة مشكلة حقيقية في أداء البعض بالنسبة إلى موضوع إخلاء سبيل ميشال سماحة، بحيث إننا بتنا أمام حالة من الداعشية السياسية في لبنان، التي لا تقبل الآخر وتسعى لتشويه الآخر دون تقديم دليل".
وعلى صعيد آخر، أكد النائب خالد الضاهر، الذي أشيع عن ورود اسمه على لائحة التصفيات التي كان سماحة ينوي القيام بها، على أنه سيقوم بادعاء شخصي على سماحة، مشدداً على وجوب تحويل الملف من القضاء العسكري إلى المجلس العدلي وإعادة المحاكمة على اعتبار أنّ "القضية ليست قضية فرد إنما قضية إرهاب دولة ونظام قتل وفجّر اللبنانيين".
التعليقات (1)