وثقت فصائل "الفتح المبين" عملية استهداف أحد مواقع ميليشيا أسد في ريف إدلب الجنوبي، في عملية جديدة تأتي ضمن إطار الرد على جرائم الميليشيا المتكررة تجاه مناطق الشمال السوري.
ونشرت (الجبهة الوطنية للتحرير) تسجيلاً مصوراً يظهر لحظة استهداف عناصر ميليشيا أسد على محور الملاجة بمنطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن مقتل وإصابة العناصر الموجودين في المحور.
ويظهر في الفيديو عملية التصويب الدقيق على نقطة عسكرية للميليشيا فيها عدد من العناصر، ومن ثم عملية إطلاق الصاروخ المضاد للدروع وما تلاه من انفجار في الموقع المحدد ونسف النقطة بكاملها.
وكانت الفصائل المحلية (الفتح المبين) أعلنت أمس استهداف مواقع ميليشيا أسد في محاور ريفي إدلب وحلب وخاصة محور الملاجة جنوب إدلب، ما أدى لقتل عنصرين وإصابة آخرين، وذكرت صفحات موالية أن العنصر (محمد أحمد نجم) وينحدر من ريف طرطوس، قُتل جراء استهداف مجموعته بصاروخ موجه من قبل الفصائل جنوب إدلب، إضافة لإصابة اثنين آخرين جرى نقلهما إلى مشفى السقيلبية بريف حماة.
كما أعلنت الفصائل تحقيق إصابات "مؤكدة" جراء قصف خندق يتحصن به عناصر الميليشيات على محور الفوج (46) غرب حلب بقذائف الهاون.
وكانت ميليشيا أسد وإيران استهدفت بالمدفعية وقذائف الهاون والدبابات قرى وبلدات البارة والوساطة وكفرعمة بريف إدلب وحلب، إضافة لقصف مماثل طال محور كبينة بريف اللاذقية الشمالي، واقتصرت الأضرار على الماديات بحسب المراصد المحلية.
وقبل يومين، وثقت الفصائل المحلية عملية قنص أحد أكثر الضباط إجراماً أثناء وجوده على جبهات القتال في محيط إدلب، النقيب بالحرس الجمهوري جمال يحيى العباس (العزيتي)، من خلال فيديو يظهر النقيب مرتدياً ملابس مدنية ويتوسط شخصين أحدهما يرتدي زياً عسكرياً في إحدى الجبهات على محور الطلحية قرب سراقب بريف إدلب الشرقي.
وبحسب شبكات موالية فإن النقيب القتيل يتبع للواء 124 في ميليشيا الحرس الجمهوري قطاع إدلب، مشيرة إلى أنه ينحدر من قرية عدبس قرب منطقة مصياف بريف حماة الغربي الذي يعد أحد أبرز خزانات ميليشيا أسد.
وتتعرض بلدات وقرى الشمال السوري في أرياف حماة وإدلب واللاذقية وحلب، لتصعيد متكرر من ميليشيات أسد وإيران، من خلال قصف مدفعي وصاروخي يومي تجاه التجمعات والأماكن المدنية، إضافة لمحاولة تسلل وقصف مماثل على المحاور العسكرية.
التعليقات (0)