حافظ الأسد متورط بقضية اختفاء موسى الصدر

حافظ الأسد متورط بقضية اختفاء موسى الصدر
تتواصل تداعيات قضية هانيبال القذافي، نجل العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، والتي بدأت بعملية إختطاف لتنتقل إلى توقيف نائب سابق في مجلس النواب اللبناني حسن يعقوب التابع لحركة "أمل"، لتصل إلى شكوك حول تورط حافظ الأسد بإختطاف الإمام موسى الصدر.

وكشفت مصادر لبنانية أن التحقيقات التي تجريها "شعبة المعلومات" في قوى الأمن الداخلي مع "هانيبال" تحمل الكثير من المفاجآت التي لا تبدو أنها ستكون سارة بالنسبة للنظام السوري وحلفائه في لبنان، خاصة أن ما رشح عن هذه التحقيقات يشير إلى خيوط تؤكد تورط النظام السوري في عهد حافظ الأسد في إختفاء موسى الصدر، وذلك بالتواطؤ والشراكة مع النظام الليبي في حينه.

وأضافت المصادر "إن الحالة النفسية التي يعيش فيها هنيبعل القذافي تسهل إستخراج المعلومات منه، مع فقدانه القدرة على المناورة وإخفاء المعلومات".

يشار أن السلطات اللبنانية تسلمت هانيبال القذافي بعد ساعات على إعلان مجموعة مسلحة خطفه بعد "استدراجه" من سوريا قبل أن تفرج عنه في منطقة البقاع شرق لبنان، واستجوب القضاء اللبناني القذافي في 14 كانون الاول/ديسمبر وأصدر بحقه مذكرة توقيف بتهمة "كتم معلومات" حول قضية الإمام موسى الصدر.

هذا و رفضت وزارة العدل اللبنانية طلب نظام الأسد بتسليمه هانيبال القذافي، محتفظة لنفسها بحق الأفراج عنه أو عدمه وفق مسار التحقيقات التي تجريها معه في قضية اختفاء الصدر ورفيقيه.

والجدير بالذكر أن الطائفة الشيعية في لبنان تحمل معمر القذافي مسؤولية اختفاء الصدر الذي شوهد للمرة الاخيرة في ليبيا في 31 اب/اغسطس 1978 بعدما وصلها بدعوة رسمية في 25 اب/اغسطس مع رفيقيه، لكن النظام الليبي السابق كرر نفيه هذه التهمة مؤكداً أن الثلاثة غادروا طرابلس متوجهين إلى إيطاليا، فيما أصدر القضاء اللبناني مذكرة توقيف في حق معمر القذافي في العام 2008 بتهمة التحريض على "خطف" الصدر.

التعليقات (3)

    أبو عبد الله - ميونخ

    ·منذ 8 سنوات 3 أشهر
    أذكر أن الصدر أفتى بأن النصيريين مسلمون. لفتح الباب على مصراعيه ليمتطي الفاطس حافظ النعجة سيادة الحكم في سورية ويصبح حسب القانون رئيساً للدولة. أنظر هذه المقالة في صفحة أورينت: العلويون والشيعة: تكفير مذهبي والتقاء سياسي! ...و ما أفتى به موسى الصدر عام 1973م باعتباره العلويين من المسلمين وأنهم طائفة من الشيعة الاثني عشرية ليعطي المشروعية وقتها لحكم حافظ الأسد العلوي في سوريا بجعله مسلمًا شيعيًا كما ينص الدستور السوري وقتها من أن يكون دين رئيس الدولة هو الإسلام.

    تعليق

    ·منذ 8 سنوات 3 أشهر
    عدنان العلي، 07/06/2013 أول صدام بين حافظ الأسد وموسى الصدر بدخول الجيش السوري إلى لبنان وقد كان الأسد حريصا أن لا يظهر هذا الخلاف على العلن وبدأ بمخطط التخلص من موسى الصدر وتهيئة البديل وهو نبيه بري رجل الأجهزة الأمنية لحافظ الأسد وقتها ونجحت الخطة كنتيجة للتعاون الأمني الوثيق مع القذافي ذلك الوقت جرى تصفيته، ولا أشك أن نبيه بري كان متورطا معه.

    رمزي خليل

    ·منذ 8 سنوات 3 أشهر
    كل الوقائع تثبت نظام وفكر البعث نظام رجعي إرهابي و إلى اﻷن لم نشهد وﻻدة فكرسياسي عربي تصلح للحكم حتى الفكر اﻹسﻻمي أنتجت تييارات و حركات إرهابية وهذا إفﻻس للفكر العربي ماضيا و حاضرا
3

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات