وبحسب صحيفة "الغارديان" لم يقدم مسؤولوا وزارة الخارجية الأميركية أي تفسير لرفض بلادهم دخول العائلة المكونة من 11 فرداً، على الرغم من أنها قد منحتهم الإذن بالسفرمن خلال الحجز الذي تم عن طريق الانترنيت.
وذكرت "ستيلا كريزي"، عضوة في حزب العمال البريطاني، أن أسرة ثانية تمت إعادتها من مطار لندن، مؤكدةً بأن نقص المعلومات من قبل السلطات الأمريكية حول موضوع الرفض يؤجج مشاعر الاستياء داخل المجتمع الإسلامي في بريطانيا.
وأشارت متحدثة باسم "داونينج ستريت" إلى أن رئيس الوزراء البريطاني "ديفيد كاميرون" نظر في القضايا التي قدمتها ستيلا، والتي منع فيها بريطاتنيون من دخول امريكا، وبيّنت ستيلا بأنها وصلت إلى طريق مسدود في محاولاتها للحصول على إجابات من السفارة الأمريكية، أو تفسيراً لاستبعاد العائلات.
وطلبت "كريزي" من السفارة الأميركية توضيح ما إذا كانت المملكة المتحدة تراقب الخلفية العرقية أو الدينية لهؤلاء الذين منعوا من السفر.
وفي نفس السياق تعرضت أسرة "محمد طارق محمود" الذي كان مسافراً مع شقيقه و9 من أبنائهم لذات الموقف، ولم يتم إعلامهم عن سبب منع دخولهم، لكنهم اعتقدوا بأن السبب يعود لكونهم مسلمون.
وتأتي هذه الحالات عقب دعوة المرشح دونالد ترامب لفرض حظر على جميع المسلمين من دخول الولايات المتحدة.
التعليقات (1)