وبحسب وكالة الاناضول دافعت وزيرة الخارجية السابقة هلاري كلينتون، عن إنشاء منطقة حظر جوي في سوريا في إطار محاربة تنظيم داعش، مما يوفر إمكانية تأسيس منطقة آمنة للمدنيين.
وأشارت كلينتون، إلى إمكانية مواصلة الجهود الرامية لمحاربة داعش، ورحيل الأسد، وعارضت فكرة إرسال جنود أمريكين للقيام بعمليات برية ضد التنظيم، مشددة على ضرورة استمرار الحرب ضد داعش مع تحالف دولي.
وبدوره اتفق ساندرز مع هيلاري بعدم إرسال بلاده قوات برية لمحاربة داعش، في حين اتهمها بـ" أنها عدائية أكثر من اللازم قبل أن تتمكن من معرفة النتائج".
وأضاف ساندرز بأن المرشحة كلينتون، "تبدي اهتماما بالغا بتغيير النظام السوري"، مشددا على ضرورة محاربة داعش، بدلا من تنحية بشار الأسد عن السلطة، مشيراً "أن الإطاحة بديكتاتور سهل للغاية، غير أن المهم هو ما الذي يجب فعله بعد ذلك".
من جانبه شدد أومالي، على ضرورة التركيز على محاربة الإرهاب، وإعطاء الأولوية للقضاء على تنظيم داعش الإرهابي وليس تنحية بشار الأسد.
يشار إلى أن حملتهم التمهيدية للانتخابات الرئاسية، تضمنت بالإضافة إلى ذلك عدة سياسات يعتزمون اتباعها في مجالات تغير المناخ، والصحة، والتعليم، والضمان الاجتماعي.
التعليقات (2)