وأفاد مكتب دمشق الإعلامي بإغلاق "مشفى الشامي" لعدة ساعات، لتأمين خروج موكب لـ (شخصية رفيعة المستوى)، يزيد عن 20 سيارة من المشفى، اتجه إلى طريق قاسيون.
وذكر موقع "مراسل سوري" أن الموكب يعود لتشييع العميد الركن في قوات الأسد "علي أسعد الفروي" المعروف بـ" أبو جعفر" إلى الساحل السوري.
ورجحت مصادر أن يكون "أبو جعفر" قتل خلال المعارك الدائرة في منطقة المرج بالغوطة الشرقية، حيث كان يشغل منصب رئيس كتيبة الاستطلاع في الحرس الجمهوري.
بدورها، نعت صفحة "دمشق الآن" العميد "الفروي" من مرتبات الحرس الجمهوري، حيث أكدت الصفحة الموالية أنه قتل يوم الثلاثاء 15 كانون الأول الجاري، في اشتباكات بمحيط مدينة حرستا بريف دمشق.
هذا وتدور معارك كر وفر بين فصائل الثوار وقوات الأسد مدعومة بميليشيات شيعية في منطقة المرج، حيث استعاد الثوار المطار الرئيسي في المنطقة بعد اشتباكت عنيفة مع قوات الأسد، وسط غطاء جوي من طائرات العدوان الروسي.
التعليقات (12)