الحشد الشعبي يطالب بقصف القوات التركية في الموصل.. وكتلة المالكي تهدد بالروس!

الحشد الشعبي يطالب بقصف القوات التركية في الموصل.. وكتلة المالكي تهدد بالروس!
اتهم موقع ناطق باسم ائتلاف رئيس الوزراء العراقي السابق، نوري المالكي، رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود بارزاني، بتسهيل ما أسماه "الغزو التركي" للموصل، في وقت دعا قيادي في الائتلاف لقصف القوات التركية قرب الموصل.

وقال موقع البشائر التابع للمالكي: "القوات التركية التي دخلت العراق هي غازية، وليست محررة وترمي لمساعدة بارزاني في الاستيلاء على أكبر قدر من الأراضي وضمها إلى إقليم كردستان، مثلما فعلت من قبل في منطقة سنجار".

تهديد الحشد الشعبي

إلى ذلك، هدد قيادي في الحشد الشعبي بمواجهة القوات التركية المتوغلة في العراق والتصدي لها، في حال تقاعست وزارة الدفاع العراقية عن القيام بـ"واجبها إزاء هذا التهديد".

وقال وسام الكلابي في تصريح لـ"عربي21"؛ إن فصائل الحشد الشعبي لديها القوة اللازمة "للتصدي للقوات التركية الغازية وطردها من الأراضي العراقية، في حال تقاعس القادة العاملين في وزارة الدفاع عن القيام بواجبهم إزاء هذا الانتهاك الخطير"، وفق قوله.

وذكر الكلابي أنه تم الإعلان عن حالة إنذار وتأهب قصوى في صفوف قوات الحشد؛ تمهيدا لصدور الأوامر لهم بالتحرك نحو مواجهة القوات التركية.

الاستعانة بالروس

وطالب النائب عن ائتلاف دولة القانون والذي يترأسه المالكي "جاسم محمد الجعفر" بقدوم "قوات روسية إلى العراق لمواجهة (الغزو التركي)" على حد تعبيره، وأكد أن المطالبة بقدوم" قوات روسية إلى العراق هو لمتابعة القوات التركية وتحركاتها على الحدود العراقية التركية، لعدم امتلاك العراق قوات كافية تمكنها من المحاربة على عدة جبهات"، وتجدر الإشارة أن تكتل إئتلاف دولة القانون يتبع لـ"نوري المالكي".

أما النائب عن ائتلاف دولة القانون "طه الرفاعي" فقال تعقيباً على دخول القوات التركية إلى الأراضي العراقية" إن تركيا تجاوزت على الأراضي العراقية ونحن لن نقبل ذلك" وأكد أن" تجاوز الأراضي العراقية التركية، إهانة لسيادة العراق والعراقيين، وعلى الحكومة التركية سحب قواتها بأسرع وقت والأعتذار للعراق". بحسب ما نقلته شبكة رووداو.

وتأتي هذه التصريحات ضمن خلافات حادة تشهدها الساحة السياسية في العراق بين أتباع إيران ومعارضيها بعد دخول القوات التركية إلى الأراضي العراقية، وبالرغم أن "الحكومة" العراقية كانت على علم بأمر دخول القوات وتم ذلك بموافقتها.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات