نواعير في الغوطة
دفعت الحاجة بأبناء الغوطة للاختراع لتعويض ما حرمهم النظام منه لاسيما الكهرباء، فكانت الطاقة المائية إحدى الحلول، حيث ثُبّتت "عنفات مائية" على مجرى النهر، لتستطيع الدوران من حركة المياه، واستطاعت هذه النواعير تأمين الكهرباء لعدد أكبر من المنازل، وتمكن المواطنون من استعمال عدد من الآلات، كما حاول الأهالي استخدام المراوح الهوائية لتوليد الكهرباء.
حفرة الغاز الطبيعي
كما اتجه أهل الغوطة لاستغلال الفضلات العضوية لانتاج غاز الميتان "حفرة الغاز الطبيعي"، وكان لهذا المشروع آثاراً جيدة على الغوطة حيث أمن الحصول على الغاز ومن ثم استخدامه في توليد الكهرباء، وتعتمد هذه الطريقة على مبدأ تخمير الفضلات الحيوية واستخلاص غاز البوتان الطبيعي.
شحن الموبايل!
كما اتجه أهالي الغوطة إلى الاستفادة من الطاقة الشمسية ولكن غلاء قطعها حد من انتشارها. كما يقوم الأهالي باستخدام مولد صغير على عجلات الدراجات لشحن "بطاريات" الهواتف المحمولة و"اللاب توب".
التعليقات (0)