هكذا مر يوم "الطفل العالمي" في سوريا

هكذا مر يوم "الطفل العالمي" في سوريا
احتفل العالم قبل يومين بمناسبة "يوم الطفل العالمي"، ولكن في سوريا و كأي" يوم سوري دموي"، لم ينقضي دون أن يخطف المزيد من أطفال سوريا ، ولاسيما الطفلة "ليمار ميرزو الطعاني" من درعا‬، والطفلة "زينة" من مدينة ‫‏داريا‬ في ريف دمشق جراء قصف لطائرات الأسد الحربية، والتي باستشهادهما اشعلت مواقع التواصل الاجتماعي.

في صباح اليوم الأحد استشهد أيضاً سبعة أطفال وأصيب عدد آخر إثر قصف قوات الأسد إحدى مدارس مدينة دوما في الغوطة الشرقية بالقنابل العنقودية.

وتظهر الأرقام الواردة في تقارير المنظمات الحقوقية وآخرها تقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان حجم الكارثة والجريمة المرتكبة بحق الطفولة السورية التي تعتبر المورد البشري الأول للأجيال القادمة.

ووثّقت "الشبكة السورية" في تقرير لها بمناسبة يوم الطفل العالمي حمل عنوان "أطفال سورية الأمل الغريق" استشهاد 18858 طفلاً سورياً على يد قوات النظام في سورية، بينهم 582 طفلاً قتل برصاص قناص، وما لا يقل عن 101 طفلاً بسبب التعذيب، إلى جانب اتعقال ما لا يقل عن 10413 طفلاً وأن ما لا يقل عن 1850 طفلاً مختفين قسرياً ، مقابل حرمان ٢,١ مليون طفل داخل سورية من التعليم، بالتوازي مع ولادة ١١٧ ألف طفل في مخيمات اللجوء ما زالوا يعانون من أزمة الأوراق الثبوتية، علاوة على أنها تؤكد وتوثق مرة أخرى ما بات معلوماً للجميع، وهو ضلوع نظام الأسد في تلك الجرائم بشكل مباشر ومسؤوليته الأولى عنها، مع الإشارة إلى تصاعد وتيرة هذا الإجرام من خلال الدعم الروسي والإيراني وتأكيد مسؤولية تنظيم "داعش" عن جانب من تلك الجرائم، إلى جانب تورط أطراف أخرى بالتجنيد القسري للأطفال مثل وحدات حماية الشعب (PYD) وفصائل أخرى.

ونص التقرير أن قوات التحالف الدولي قتلت 75 طفلاً منذ بدء هجماتها في 23 أيلول 2014، بينما قتلت القوات الروسية 86 طفلاً منذ 30 أيلول 2015 .

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات