للمرة الرابعة في أقل من شهر ..تنظيم "الدولة" ينسحب أمام قوات الأسد

للمرة الرابعة في أقل من شهر ..تنظيم "الدولة" ينسحب أمام قوات الأسد
سقط مطار كويرس العسكري في ريف حلب الشرقي بيد قوات الأسد، عقب انسحاب تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"،وذلك في الانسحاب الرابع على التوالي للتنظيم في أقل من شهر من عدة مناطق في الريف الحلبي.

فبعد حصار استمر لسنتين، تمكنت قوات الأسد مدعومة بالميليشيات الشيعية من الوصول إلى أسوار مطار "كويرس" العسكري ، عقب معارك عنيفة أفضت إلى انسحاب عناصر "داعش" إلى مناطق سيطرته في الريف الحلبي الشرقي.

وأفادت قناة "الميادين" التابعة لإيران أن قوات الأسد تمكنت من فك الحصار عن مطار كويرس العسكري، وذلك بعد معارك عنيفة استمرت لمدة شهرين، وسط قصف جوي من طائرات النظام الحرية وطائرات العدوان الروسي.

وسيطرت قوات الأسد في وقت سابق من يوم أمس على قرية "الشيخ أحمد"، وذلك في طريقها لفك الحصار عن المطار، وسط  تعتيم إعلامي من قبل إعلام "داعش" عن تطورات المعارك على جبهة المطار والقرى والبلدات المحيطة به.

وتهدف قوات الأسد من خلال معركتها إلى فك الطوق المحكم الذي يفرضه تنظيم الدولة على مطار كويرس العسكري؛ الذي يتمركز فيه عناصر وضباط هم في الأغلب من الطائفة العلوية تحديداً من طرطوس وريفها، حيث شهدت مؤخراً مدينة طرطوس عدة تظاهرات احتجاجية نظمها أهالي المجندين الموجودين في المطار مطالبين بفك الحصار عنه .

ومنذ بدأ العدوان الروسي على مسرح العمليات العسكرية في سوريا يوم 30 سبتمبر الماضي، حاول الأسد البحث عن نصر إعلامي يقوي من خلاله أوراق التفاوض التي تحملها إيران وروسيا إلى المؤتمرات والمشاورات السياسية الدائرة حالياً ولاسيما بفيينا، في الوقت الذي فشلت فيه قوات الأسد من تحقيق أي تقدم إلى مناطق سيطرة الثوار في أرياف حمص واللاذقية ودمشق، بل وحققت فصائل الثوار تقدماً كبيراً في ريف حماة، بينما تحولت المناطق التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة" إلى "خواصر رخوة" ومناطق سهلة أمام تقدم قوات الأسد.

وقبل فك الحصار عن مطار كويرس بإسبوع، تمكنت قوات الأسد من استعادة السيطرة على طريق "خناصر"، الذي يعتبر أهم خط إمداد إلى مناطق سيطرتها في مدينة حلب، وذلك بعد انسحاب تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

انسحاب "داعش" من طريق "خناصر" سبقه بأيام انسحاب مماثل للتنظيم من مدينة السْفِيرة الاستراتيجية بريف حلب الجنوبي الشرقي، وذلك بعد ساعات من تمكن التنظيم من السيطرة على عدة أحياء من المدينة.

هذا وأقدم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" أيضاً قبل شهر من الآن على تسليم المواقع التي احتلها سابقاً من الثوار في المنطقة الحرة ومحيط سجن حلب المركزي وسجن الأحداث ومحيط جبل عنتر ومعمل الاسمنت بريف ‫حلب‬ الشمالي إلى قوات الأسد الموجودة في المدينة الصناعية وحندرات والبريج.

التعليقات (5)

    nasser

    ·منذ 8 سنوات 5 أشهر
    انها هزائم بكل معنى الكلمة للتنظيم

    أحمد ابو علي

    ·منذ 8 سنوات 5 أشهر
    بينت وظيفة داعش خدعت جزء كبير من ثوار سورية باقامة دولة اسلامية فحولت بندقيتهم عن النظام اليوم المرحلة التانية عمتبيع الاراضي المحررة للنظام والاكراد

    محلل عربي مخلص

    ·منذ 8 سنوات 5 أشهر
    داعش, التنظيم الارهابي يعمل مع الارهابيين الروس و الايرانيين و عميلهم آل الاسد. داعش لا تعمل لنصرة الاسلام و العروبة. داعش يطعن الثورة السورية, لكن ايامهم معدودة. اجرام داعش لا يترجم بالرجولة في ساحات القتال.

    مروان

    ·منذ 8 سنوات 5 أشهر
    يمثل داعش مستودعا للنظام يحفظ به بعض الأجزاء من سورية ويستعيدها منه أحيانا، أليس هذا ما يجري منذ ظهور داعش ؟

    سوري حر

    ·منذ 8 سنوات 5 أشهر
    ان خسارة جولة في معركة لا يعني ضعفا فلا يفرح اعداء الأسلام
5

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات