النظام السوري واستعادة الأهلية

قطع المجتمع الدولي تمثيله الدبلوماسي وعلاقاته مع النظام السوري على خلفية تعامله مع الثورة التي اندلعت قبل أربعة أعوام تقريبا.ً ولكن عوامل عديدة وتطورات مختلفة دفعت بعض الدول إلى إعادة قنوات الاتصال مجدداً من قبيل ضعف المعارضة

وانقسامها والطول غير المتوقع للأحداث وتبعاتها، فضلا عن ظهور التنظيمات الجهادية. ولعل النظام السوري، جهز نفسه لمعركة طويلة، على عكس المعارضة، وعمل على ضمان تمدد تداعيات الاضطرابات إلى الجوار ودول العالم الأخرى التي اضطر بعضها إلى إعادة تأهيل النظام دبلوماسيا من الباب الأمني.

انقر هنا لتحميل الملف