أورينت نت ترصد ردود الفعل على اغتيال مشايخ الكرامة

تتواصل ردود الفعل من ناشطين واعلاميين سوريين عبر مواقع التواصل، على حادثة اغتيال "مشايخ الكرامة" في السويداء. واللافت هو تجنب الاعلامي السوري "فيصل القاسم" ابن محافظة السويداء، نقل أي خبر يتعلق بمحافظته في ظل الغموض الذي يكتنف مايجري، لاسيما بعد قيام النظام بقطع الانترنت عن المدينة للتعتيم بشكل كامل.

وفي تغريدتين له تعقيباً على مايجري ابتعد فيصل القاسم عن اللغة الاخبارية مفضلاَ الانشائية العمومية حمّالة الأوجه، وقال القاسم:" لايمكن لأحد في العالم أن يغتال الكرامة،إنها كأشجار الجبال المثمرة، كلما طالها مقص التشحيل والتقليم ازدادت أغصانها نمواً واخضراراً وأزهاراً وثماراً. طوبى لأهل الكرامة". وفي تغريدة أخرى قال القاسم: "حذار من الرقص مع الوحوش، فمن عادة الوحوش أن تفترس من يراقصها".

وضمن ردود الفعل على حادثة اغتيال مشايخ الكرامة، غرّد الناشط السوري أحمد أبازيد ‏بالقول: "اغتيال الشيخ وحيد البلعوس حدث مفصلي في السويداء، والمتهم شبه الوحيد هو النظام الذي واجه مقاومة من البلعوس في تذويب الدروز ضمن سلطته ومعركته".

في حين أوضح الناشط "فادي داهوك" في تغريدة له صباح السبت، أن "الانترنت مايزال مقطوعا عن السويداء عقب اغتيال النظام للشيخ #وحيد_البلعوس ومنطقة المربع الأمني بين قصرالمحافظ وأمن الدولة تشهد انتشار للقناصة".