أربع رصاصات في الرأس ثمن فتح طريق!
هذا الأمر أثار غضب واحتقان يتفجر داخل الطائفة العلوية، بعد أن قام (سليمان) ابن (هلال الأسد) ابن عم بشار الأسد، بقتل عقيد أمام أطفاله في اللاذقية بدم بارد بحجة أنه لم يفتح له الطريق.
أربع رصاصات من مسدس سليمان الأسد استقرت في في رأس العقيد حسان الذي ينتمي للطائفة العلوية، وقتل امام اثنين من أولاده ثم غادر سليمان المكان دون ان يقوم أحد بإيقافه او الحديث معه.
رئال تتبرأ من شقيقها سليمان!
بعد تفاعل الحادث، ومطالبة أهالي (بسنادا) التي ينتمي إليها القتيل، نشرت ابنة (هلال الأسد)، وشقيقة سليمان الأسد – بحسب ما أوضحته صفحات مؤيدة- بياناً تبرأت خلاله من أخيها بعد قيامه بقتل ضابط الدفاع الجوي التابع للنظام حسان الشيخ.
(رئال الأسد) قالت في بيانها ، شارحة أيضاً حادثة قتل الضابط حسان الشيخ " أنا رئال هلال الأسد أتبرأ أنا وعائلتي أجمع مما فعله سليمان الأسد (أخي) من أشكال عند دوار الأزهري والذي توفي على أثره العميد حسان الشيخ ضابط في الدفاع الجوي بسبب طلق ناري صدَرعن سليمان الأسد وذلك لأن سيادة العميد رحمه الله لم يفتح له طريق، علماً ان العميد كان بصحبة ٢ من أولاده الصغار في السيارة".
واعتبرت رئال أن ما قام به شقيقها " يسيء" إلى سمعة أبوها (هلال الأسد) باعتباره كما زعمت " شهيد"، ووصفت أخوها بالشاب الأرعن الذي أصبح في رقبته دماء وخطف وتعذيب العديد من الأشخاص الأبرياء بهدف السرقة والتشليح.
وختمت رسالتها باعتبارها أن ما فعله أخوها لا ترضى عائلته عليه، وبأن ما فعله يفوق ما تقوم به داعش بأشواط وبالتالي يجب أن يوضع له حد.
صفحات مؤيدة عبر الفيس بوك اعتبرت أن سليمان الأسد شخص " ساقط " و" ابن زنا" فيما أجمع الكثير من المؤيدين على تسميته بـ"الإرهابي".
أهالي اللاذقية يستعيدون سيرة العائلة!
أبو نورس ، المحامي من اللاذقية ( فضل عدم الكشف عن اسمه) قال " عائلة هلال الأسد بما فيهم الأب كلها عائلة مجرمة ورائحتهم فاحت منذ زمن طويل، والأب معروف بأنه من أكبر مهربي البلد وحراميته ".
هلال الأسد استلم منذ بداية الأحداث قيادة شبيحة الدفاع الوطني في اللاذقية الذين سُمُّوا حتى بين أوساط المؤيدين بـ"داعش الداخل" وهو الذي أطلق يد أبنائه وشبيحته في سوريا واللاذقية
اغتصاب بتهمة الإرهاب!
(محمد المدني)، ناشط حقوقي من اللاذقية يقول " أي فتاة كانت لا ترضى بأن تذهب مع سليمان الأسد كان يتهمها بالإرهاب أو التعامل مع الخارج أو يلفق لها أي تهمة تجعلها تذهب إلى الجحيم ، وحتى أصدقائه الشبيحة كانوا يقومون بذات الشيء تحت حمايته".
حتى (رئال الأسد)، سلّمها والدها قيادة الدفاع الوطني إعلامياً في اللاذقية، وكانت ترى وتوافق على كل مايقوم به شبيحة الدفاع الوطني.
يتابع محمد المدني " بانفضاح سليمان الأسد أمام العالم أجمع وعبر وسائل الإعلام لم يعد أمام رئام الأسد وعائلتها والنظام إلا أن يضحي بكبش الفداء (سليمان الأسد)، حتى يظهر أمام مؤيديه بأنه لا يسكت على موت ضباطه بهذه البساطة".
آلاف حالات التشبيح يقوم بها عناصر ميليشا الدفاع الوطني في اللاذقية ، أمام أعين العالم وأعين النظام . سرقة، خطف، اعتداءات ، دون أن يكون هنالك رادع لهؤلاء المرتزقة طالما أن بيت الأسد هم من يحمونهم. ويٌنتظر بحسب نشطاء الثورة وصول الثوار إلى اللاذقية حتى يتم تخليص الناس من هذه الآفة.
التعليقات (25)