وأصدر المكتب الإعلامي التابع للتشكيل الجديد يوم أمس بياناً على صفحاته في مواقع التواصل الاجتماعي، يوضح فيه التي دعت إلى هذا التشكيل. وجاء في البيان أنه "رداً على الهجمات الشرسة، واستبداد المدنيين من قبل جيش النظام، وتلبية لنداءات الأهل في ريف حماة، وكامل الأراضي السورية، تم تشكيل غرفة عمليات جيش النصر".
وبحسب البيان فإن الفصائل المشاركة هي "جبهة الشام – ألوية صقور الغاب – لواء صقور الجبل– تجمع العزة– حركة الفدائين السوريين– الفرقة 101- جبهة الإنقاذ المقاتلة– اللواء السادس- الفرقة 111- الفرقة 60- لواء بلاد الشام– كتلة الفوج 111- كتيبة صقور الجهاد– لواء شهداء التريمسة– كتائب المشهور– لواء العاديات".
رعدون: للتنسيق بين جيشي الفتح والنصر!
أورينت نت أجرى اتصالاً هاتفياً مع المقدم جميل رعدون قائد ألوية صقور الغاب أحد أهم الكتائب المشكلة لجيش النصر, أكد فيه ولادة هذا التشكيل, وقدم وعداً بالعمل بإخلاص وقوة لمصحة الثورة و"أهلنا في حماة".
وعن الدعم والتنسيق بين جيش النصر وجيش الفتح العامل معه في معارك سهل الغاب قال رعدون: "كل جيش له دعمه الخاص ولكن التنسيق يتم بالعمل العسكري, فالمعارك جميعها مترابطة.. وهناك ضرورة للتنسيق بين الجيشين".
أما عن موقف الداعمين للعمل العسكري داخل محافظة حماة من إعلان جيش النصر هدفه بتحرير المدينة وإمكانية وقف هذا الدعم في حال الاقتراب من المدينة المليئة بالنازحين, قال رعدون: "لم يقدم الداعمون لنا أي شيئ بالأساس حتى يمنعوه عنا".
التعليقات (1)