وقالت تنسيقية مدينة سقبا, أن الأمهات مللن مما اعتبرنه "مماطلة ومراوغة ولف ودوران من قبل المسؤولين الأمنيين في جيش الإسلام". وكانت "الشعرة التي قصمت ظهر البعير" هي رفض جيش الإسلام لقرار القضاء الموحد بالإفراج عن عشرات العناصر من جيش الأمة بعد ثبوت براءتهم علناً ما أدى وقتها لاستقالة قاضي قضاء الغوطة وبالتالي لم يعد هناك ثقة بأي كلام أو وعود تصدر عن جيش الإسلام.
وأكدت الأمهات على أن مطلبهن ليس الإفراج عن المعتقلين ولكن تحويلهم إلى القضاء الموحد الذي يثقن به, وليس الإبقاء عليهم في سجون جيش الإسلام. كما تحدثن عن أنهن لسن فوق سقف القانون وإنما يطالبن بالعدالة لأبنائهن. وقالت إحدى المتظاهرات أنه سقتوم بالتصعيد في حال لم يستجب جيش الإسلام لطلبات الأمهات "مثلما أحرقت في بداية الثورة صورة بشار الاسد لأنه ظلمني فإني سأحرق صورة الشيخ زهران علوش لأنه ظلم ابني".
تشير المظاهرات المتكررة في بلدات ومدن الغوطة إلى حدوث شرخ في العلاقة ما بين الأهالي وجيش الإسلام ممثلاً بقائده زهران علوش, أملاً في أن يستمع جيش الإسلام لمطالب الأهالي وإبعاد شبح فقدان الثقة بين الطرفين.
التعليقات (10)