الشبكة السورية: رمضان 2015 شهد الاستهداف الأكبر لدور العبادة

الشبكة السورية: رمضان 2015 شهد الاستهداف الأكبر  لدور العبادة
نشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريراً مفصلاً وثقت فيه حصيلة الضحايا الشهداء وأبرز المجازر التي ارتكبت خلال أشهر رمضان منذ العام 2011، حيث بلغ عدد الضحايا الكلي 18205، قُتلوا على يد النظام السوري.

وحسب التقرير، كان شهر رمضان عام 2012 الأكثر دموية مقارنة ببقية السنوات الخمس، حيث قتلت قوات النظام 8231 شخصاً.

وجاء في التقرير أن العامين 2014 و2015 شهدا تزايداً في استهداف قوات النظام السوري للأسواق والمساجد وقت الإفطار.

وحمل التقرير قوات النظام مسؤوليةَ نحو 93% من المجازر التي وقعت في أشهر رمضان المتتالية، وقال إنها قتلت 16879 شخصاً، مبينهم أكثر من 2000 طفل.

وقد أكد التقرير أنه في السنوات الثلاث الأولى للثورة كان المتظاهرون يجتمعون بعد الخروج لصلاة التراويح، فتقوم القوات الحكومية بقصفهم واستهدافهم، في حين ازدادت عمليات الاستهداف للمناطق الخارجة عن سيطرة النظام عامي 2014، و2015.

ووفق التقرير، الذي جاء تحت عنوان "حصاد رمضان في خمس سنوات"، قتلت القوات الحكومية 16879 شخصاً خلال أشهر رمضان منذ العام 2011 حتى 2015، يتوزعون إلى 1921 مسلحاً، و14958 مدنياً، بينهم 2048 طفلاً و1854 سيدة، وقد بلغ عدد الضحايا الذين قتلوا بسبب التعذيب 571 شخصاً.

كما وثقت الشبكة في تقريرها مقتل 757 شخصاً على يد تنظيم الدولة الإسلامية في أشهر رمضان، بينما قالت الشبكة إن فصائل المعارضة المسلحة قتلت نحو 350 شخصاً، وذلك خلال أشهر رمضان الخمسة الأخيرة.

أما قوات حماية الشعب الكردية فقتلت 32 شخصاً يتوزعون إلى ثلاثة مسلحين و29 مدنياً، بينهم خمسة أطفال وسيدتان.

وأشار التقرير إلى حصيلة ضحايا قوات التحالف الدولي التي بلغت ثمانية مدنيين بينهم طفلان، في حين بلغت إحصائية الضحايا الذين قتلوا على يد جماعات لم تحدد الشبكة السورية لحقوق الإنسان هويتها، 140 شخصاً يتوزعون إلى سبعة مسلحين، و133 مدنياً، بينهم 15 طفلاً و14 سيدة.

كما أورد التقرير حصيلة الضحايا في رمضان 2014، حيث بلغت 1786 شخصاً على يد القوات الحكومية ومدنيين اثنين على يد القوات الكردية، و295 شخصاً على يد تنظيم الدولة الإسلامية، و17 شخصاً على يد جبهة النصرة. بينما قتلت فصائل المعارضة المسلحة 126 شخصاً، وقتل 96 شخصاً على يد مجموعات لم يحدد التقرير هويتها.

وجاء في التقرير أنه في رمضان 2015 قتلت القوات الحكومية 1419 شخصاً، بينما قتلت القوات الكردية 27 مدنياً، وبلغ عدد الضحايا الذين قتلوا على يد تنظيم الدولة 479 شخصاً، بينما قتل تنظيم جبهة النصرة ثلاثة مدنيين، وقتل 72 شخصاً على يد فصائل المعارضة المسلحة، وثمانية مدنيين على يد قوات التحالف الدولي، و42 شخصاً على يد مجموعات لم يحدد التقرير هويتها.

وأوصى التقرير مجلس الأمن بضرورة اتخاذ إجراءات إضافية بعد مرور أكثر من عام على القرار 2139 ولا توجد التزامات بوقف عمليات القصف العشوائي، التي تسبب التدمير والقتل اليومي.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات