حركة "أحرار الشام" تتبرأ من تفجير منزل قيادي في النصرة بريف إدلب

حركة "أحرار الشام" تتبرأ من تفجير منزل قيادي في النصرة بريف إدلب
بعد أن أظهرت التحقيقات الأولية تورط عناصر من حركة أحرار الشام الإسلامية في ريف إدلب بتنفيذ عملية تفجير استهدفت أحد منازل قياديي "جبهة النصرة" في بلدة كفرنبل، أعلنت الحركة عن تبرئها من عملية التفجير تلك، معتبرةً أنّ ما حدث اختراقاً لصفوفها.

وأكدّ نائب قائد لواء "العباس" التابع لحركة أحرار الشام الإسلامية، فضل العكل أعلى تورط عناصر من الحركة في التفجير الذي نفذّ أمام منزل قيادي في "جبهة النصرة" ببلدة كفرنبل في ريف إدلبي يوم الثلاثاء، والذي أسفر عن مقتل أحد المنفذين وإصابة الآخر.

ونقلت وكالة "سمارت" للأنباء عن قائد لواء العباس العكل، قوله أن موقف الحركة هو إدانة هذا الفعل، واعتباره اختراقاً للحركة من قبل عملاء مدسوسي، إما لخدمة نظام الأسد، أو خدمة لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وإما مسأجورين لغربا".

ومن جهةٍ أخرى، نفى العكل أن تكون "جبهة النصرة" قد وجهت اتهامات مباشرة لحركة أحرار الشام، إنما ما حدث بالقيام بالتحقيق مع أحد منفذي الهجوم الذي أصيب في عملية التفجير، حيث تمّ تشكيل لجنة تحقيق وقضاء للبت في الأمر.

وأوضح العكل أن "منفذي العملية كانا يعملان مع تجمع صقور الغاب سابقاً، وانضما للحركة قبل سبعة أشهر من الآن، لافتاً إلى أنهما "شاركا في معارك عدة ولم يلاحظ عليهما أيّة شبهة، على حد تعبيره.

كما نفى المتحدث اندلاع مواجهات بين أحرار الشام والنصرة، على خلفية هذه الحادثة، قائلاً أن الطرفين اجتمعا في مشفى "أورينت"، حيث حصلت مشادات كلامية، لكن الجميع كان واعياً ومتفهماً، وتم الاتفاق على تدخل طرف ثالث هو كتيبة تابعة لألوية صقور الشام".

وأكّد فضل العكل أنّ "هناك عملاء بيننا يحاولون إشعال نار الفتنة، ولكن بيننا عقلاء كثر وهم يفهمون اللعبة"، مشيراً إلى تعرضه لمحاولة اغتيال قبل ثلاثة أشهر بزرع لغمين تحت سيارته، مشيراً إلى أن الأيام القادمة ستشهد عملاً أمنياً واسعاً لهؤلاء الذين استباحوا دمائنا"، على حد وصفه.

نفذت حركة “أحرار الشام” الإسلامية و”جبهة النصرة”، حملة تفتيش ضخمة في بلدات وقرى إسقاط وسرمين وكفرنبل في ريف إدلب، بحثا عن خلايا لتنظيم الدولة، حيث ألقي القبض على عدد من المشتبه بهم في تنسيق تفجير كفرنبل.

من جانبٍ آخر، ذكرت وكالة "مسار برس" أن حركة أحرار الشام وجبهة النصر، نفذتا سوية عملية تفتيش ضخمة في بلدات وقرى إسقاط وسرمين وكفرنبل في ريف إدلب، بحثا عن خلايا لتنظيم الدولة، حيث ألقي القبض على عدد من المشتبه بهم في تنسيق تفجير كفرنبل.

وتأتي هذه الحملة بعد سلسلة تفجيرات طالت مقرات للحركة وجبهة النصرة في ريف إدلب، كان آخرها تفجيراً أودى بحياة قيادي في “أحرار الشام” بسلقين، ومحاولة اغتيال فاشلة للشيخ جهاد الحسني أمير “النصرة” في كفرنبل، بعبوة ناسفة، ليلة أمس الثلاثاء، أدت لاستشهاد مدني.

التعليقات (3)

    سوري حر

    ·منذ 8 سنوات 9 أشهر
    امريكا سمحت بالزواج للمثليين والسبب الرئيسي هو داعش كل شي عم بصير بهل الكون من الاشياء السيئه سببو داعش

    Majed

    ·منذ 8 سنوات 9 أشهر
    هذا الموضوع وراءه داعش .. ولم يقم أحرار الشام بهذا العمل بل قام به من المندسين من داعش لذا وجب التأكد والحذر من المندسين

    قناص علمانجية وتيوس

    ·منذ 8 سنوات 9 أشهر
    الموضوع وراء السعودية وقطر التي حاولت ثني عنق النصرة بتخلي عن بيعتها للقاعدة وحينما عجرت التجأت للاحرار الشام لطيها تحت جناح ربهم اوباما واللان يعمالان على اشعال فتنة بين اقوى فصيلين بالميدان
3

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات