وحصل التفجير في مقر كتيبة أبو طلحة الأنصاري التابع لأحرار الشام, ونتج عنه بتر يد أمير أحرار الشام (أبو عبد الرحمن) قبل أن يعلن عن استشهاده في وقت لاحق بالإضافة إلى استشهاد ثلاثة وجرح العديد.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير المزدوج, إلا أن نشطاء من سلقين اتهموا عناصر من تنظيم الدولة الذي يقوم بمثل تلك التفجيرات عادة, ودعوا جبهة النصرة إلى القبض على هذه الخلايا النائمة في المناطق الواقعة تحت سيطرتها, وإلى حركة أحرار الشام متابعة القبض على الخلايا "الداعشية" كما أسموها. في المقابل, اتهم آخرون عناصر من شبيحة النظام الذين بقوا في ادلب وريفها دون أن يغادروها بعد عملية التحرير. حيث لا تزال لديهم ارتباطات مع مخابرات النظام مهمتهم فيها إثارة الفوضى داخل المناطق المحررة.
التعليقات (10)