وقد سيطر الثوار على التل بعد عملية انغماسية قامت بها جبهة النصرة, بعد استلامها نقاط محور فريكة وتل حمكي وتل خطاب من جيش الإسلام. وقُتل على إثر العملية 15 عنصراً لقوات النظام وميليشيات نصر الله كما جرح قرابة 40 آخرين. قبل أن يستهدفها النظام بشتى أنواع الطيران والغارات مع دعم مباشر من عناصر حزب الله الإرهابي, واستشهد على إثرها عناصر من جبهة النصرة. واستمرت الاشتباكات في محيط التل بعد ذلك.
وأظهر مقطع فيديو تناقله مؤيدون لحزب الله جثث عناصر تابعة لجبهة النصرة ممن نفذوا الهجوم, أكد سيطرة الحزب الإرهابي على تلك النقطة سيطرة كاملة يعاونه فيها عناصر قليلة للنظام بالإضافة إلى الطيران الحربي. وأيدت تعليقات المتابعين استمرار قتال حزب الله داخل سوريا مظهرة الكره والحقد التي يعتري صدورها تجاه طائفة معينة من السوريين.
أهمية بالغة
يعد تل خطاب نقطة استراتيجية ومفصلية هامة في المنطقة بريف ادلب لارتفاعها وكشفها للطريق الواصل ما بين مدينتي أريحا وجسر الشغور بريف إدلب، ونظراً لتلك الأهمية وخاصة لجيش النظام كانت تلة خطاب تتعرض بشكل شبه يومي لعشرات الغارات الجوية والبراميل المتفجرة التي يلقيها الطيران المروحي. كما يؤمن سيطرة نارية على جزء مهم من الطريق الرابطة بين أريحا واللاذقية, ويعتبر نقطة دفاع أولى عن مناطق الساحل التي تعتبر معاقل النظام.
التعليقات (3)