أمير النصرة في القلمون يكذب قناة المنار وهذه حقيقة وجوده في عرسال

أمير النصرة في القلمون يكذب قناة المنار وهذه حقيقة وجوده في عرسال
أكد أمير «جبهة النصرة» في جرود القلمون السورية ابو مالك التلي انه لن يخرج من المعارك التي يخوضها في جرود عرسال والقلمون «إلا منتصراً او في تابوت»، جازماً أنه لن يدخل ولا اي فصيل آخر ولا «جيش الفتح» تحت اي ظرف الى بلدة عرسال وانه سيقاتل اي فصيل يحاول دخول البلدة «ولن أسمح لأحد بفتح معركة في عرسال وترْك المتربّصين بأهلها والنازحين يرتكبون مذبحة فيها»، ومؤكداً «لن نذهب شمالاً او نتوجّه الى بلدة عرسال».

هذا الموقف نقله عبر «الراي» الشيخ مصطفى الحجيري الذي التقى التلي امس في جرود عرسال برفقة عائلة العسكري المخطوف لدى «النصرة» جورج خوري، فيما كانت وسائل اعلام لبنانية تنقل عن تلفزيون «المنار» (التابع لـ «حزب الله») ان شهوداً تحدثوا عن هرب امير «النصرة» في القلمون الى عرسال «حيث قام مصطفى الحجيري بإحتضانه في منزله».

وقال الحجيري في اتصال مع «الراي»: «هل صار الكذب ديناً لهؤلاء الناس؟ انا عائد للتو من جرود عرسال حيث التقت عائلة جورج خوري ابنها بحضور ابو مالك التلي، ويمكنكم سؤال والدة جورج».

وعن سير المعارك في جرود عرسال في ضوء العملية التي ينفذها «حزب الله» وما يقال عن تقدّم كبير حققه الحزب، قال الحجيري: «ان ابناء عرسال هم جزء أساسي من القتال في الجرود وهم يقاتلون دفاعاً عن ارضهم، والأمور ذاهبة الى هذا المنحى، وكما حرّض (الامين العام لـ»حزب الله«السيد حسن) نصر الله العشائر في بعلبك - الهرمل فان اهلنا لن يقبلوا بان يأتي اي كان ويدخل أراضيهم وممتلكاتهم ويعتدي عليها ويعيث فيها».

وشدد رداً على سؤال حول وضع «جبهة النصرة» الميداني على ان «الجبهة مرت بظروف أصعب ونجحت في تجاوُزها، وهم مستمرون بالمعركة التي يخوضونها على مساحة كبيرة بعشرات الكيلومترات من جرود القلمون السورية (ولا سيما فليطة والجراجير)، وتالياً من الغش الحديث عن ان المعارك محصورة بجرود عرسال».

العنوان الاصلي للمادة: (أبو مالك التلّي: لن أدخل عرسال تحت أي ظرف)

التعليقات (3)

    سنى لبناني

    ·منذ 8 سنوات 10 أشهر
    عرسال خط احمر و زميرة يعرف ذلك جيدا و اي تقدم للحزب الى عرسال ستكون حرب عالمية بين السنة و الشيعة و ستزول حدود سايكس بيكو فعليا و لن تعود مرة أخرى و ساعتها سيتدفق المجاهدين السنة من كل مكان في العالم بكل اريحية لسحق الروافض و مساندة المسلمين في العراق و سوريا و لبنان اعرفوا حجمكم جيدا ايها الروافض قبل أن تحل بكم ساعة الندم

    سوري حر

    ·منذ 8 سنوات 10 أشهر
    لا أعرف كيف يفكر حسن زميرة وجحيم قاسم وقياداتهم العسكرية ونخبهم الفكرية ومخططيهم، فالصورة هي أوضح من أن تشرح إلا أن يكون الناظر إليها أعمى البصر والبصيرة. سقوط نظام بشار الجحش صار قاب قوسين أو أدنى والخط البياني للثوار السوريون في صعود وإنتصارات وعكسه الخط البياني للنظام وجيشه وتحالفاته الميليشياوية الشيعية في إنحدار وإنهزام والواقع المشهود يؤيد ذلك على جميع الأرض السورية... يتبع

    سوري حر

    ·منذ 8 سنوات 10 أشهر
    ... والآن صار للمجاهدين السوريين عند حسن زميرة ثأر لن يسكتوا عليه مهما طال الزمان أو قصر. ولن ينسوا القصير وإجتياحها وجرائمهم فيها. وإني أرى وكأن 50,000 مقاتل سوري بكامل عتاد الجيش السوري غنائمهم منه بعد سقوط النظام وقد إعتلوا قمم جبال القلمون المطلة على الحدود اللبنانية وبقاعه وبعلبك والهرمل فكيف سيكون حالك يا زعيم الضاحية؟ . واني مبشرك بأن إيران هي أول من سيتخلى عنك وعن أتباعك لأن إيران دولة تعلم متى تنسحب للحد من خسائرها وإن دمرت الضاحية على رأسك ورؤوس أتباعك فلن تجد هذه المرة من دولة قطر..
3

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات