ماذا تريد إيران من الأسد مقابل دعمه بالمزيد من النفط؟

أعلن رئيس نقابة عمال النفط التابعة للنظام السوري علي مرعي عن زيادة الكميات النفط الموردة من ايران بموجب اتفاق على خط ائتماني جديد بينهما، من شأنه ان يدعم تغطية جزء مهم من حاجة النظام للمشتقات النفطية.

واضاف مرعي في تصريح لصحيفة تشرين التابعة للنظام ان خط الائتمان الجديد يضمن توريد ناقلة نفط خام اضافية الى سوريا ما يجعل العدد الاجمالي يصل الى ثلاث ناقلات تعمل بشكل دوري

كما اشار الى وجود 130 ألف طلب تعبئة للمسجلين على مادة المازوت للسوريين في مدينة دمشق وحدها لم يتم تنفيذه حتى الآن، ولاسيما بعد ان أصدر وزير نفط النظام قرار بمنع توزيع مادة المازوت على السوريين في الاحياء الشعبية.

من جهة أخرى كشف مصدر حكومي لصحيفة الوطن الموالية للنظام عن ارسال الاسد لوفد اقتصادي الى ايران للوقوف على أهم النقاط الاقتصادية والصناعية بينهم، وذلك ضمن مباحاثات استمرت ثلاثة ايام.

واوضح المصدر ان الزيارة اختتمت بالاتفاق على تفعيل خطوط النقل البحري بين النظامين، وتأمين انسياب المواد من خلال الخط الائتماني الإيراني الجديد، بالاضافة الى الاتفاق بينهما على بناء مشاريع في مجال الصناعة الطبية وقطاع الزراعة وفي قطاع النفط والثروة المعدنية.

هذا ويستمر النظام بتقديم جميع انواع التسهيلات لإيران ولاسيما في مجال المشاريع العقارية، والتي من شأنها ان تزيد من نفوذها وتدخلها في الاراضي السورية، في اشارة واضحة الى نية الاسد في بيع سوريا لايران وغيرها.